إقليمية

محادثات سرية بين #الاحتلال_الإسرائيلي ودول عربية ’لاستعادة أملاك #اليهود’

 

كشفت مصادر في كيان الإحتلال الإسرائيلي أن جهات عربية وافقت على تعويض اليهود الذين غادروها وتركوا أملاكهم فيها عام 1948، مرجحة أن يتم ذلك خلال شهر أو شهر ونصف الشهر.

 وتقول البروفيسورة عيدا أهروني  إنها فوجئت قبل ثلاثة أسابيع بسماع أنباء مؤكدة عن اتصالات سرية بين الكيان الصهيوني وبين مصر بغية استعادة أملاك وأموال تركها يهود في مصر قبل هجرتهم كمهاجرين جدد لفلسطين أو العالم عام 1948 وبعده، وتابعت: "لا أستطيع أن اكشف عن المزيد من التفاصيل بسبب حساسية المسألة هذه". بيد أنهت لا تعول آمالا كبيرة على ذلك وتقول إنه من غير الممكن توقع استعادة أموال من مفلس.

بالمقابل تقول جانيت دلال إنها متفائلة وتحتفظ بوصية جدتها رحاما والتي حازت عليها من محكمة بغداد عام 1955، راجية أن تستعيد أموالا وعقارات وأملاكا كثيرة تركتها عائلتها في بغداد والبصرة وهي تنتظر نتائج مداولات سرية يجريها الكيان الصهيوني بهذا الخصوص من دون ذكر مع أي جهة تتم المفاوضات هذه، وتنوه أنها تتطلع للحصول وأقربائها على القيمة الحقيقية لكل ما تركته العائلة في بغداد عام 1970.

وأوضحت وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جملئيل أن السرية الكبيرة التي تحيط بالقضية مردها الخوف من تسريب معلومات، وأبدت ثقتها بأن تثمر المداولات السرية مع "جهات عربية" بهذا المضمار عن نتائج "ذات وزن جوهري" تتيح لاحقا استعادة الأملاك اليهودية.

ولم تتطرق جملئيل بالطبع لا من قريب أو بعيد للأموال والعقارات الفلسطينية المنهوبة في فلسطين منذ نكبة ،1948 علما أن جهات إسرائيلية في الماضي اقترحت إغلاق ملف تعويض اللاجئين الفلسطينيين مقابل "اللاجئين اليهود" رغم الفارق الكبير بين من هاجر طواعية وبتشجيع الحركة الصهيونية وبين من هجّر عنوة.

من جهته أفاد عضو الكنيست أورن حزان رئيس "اللجنة الفرعية لاستعادة حقوق اليهود المسلوبة من الدول العربية" أن الكيان الصهيوني وبسياق الحديث عن مداولات سرية مع دول عربية تفحص إمكانية القيام بمسح شامل لأملاك اليهود الخاصة والعامة بما في ذلك الكنس والمقابر في العالم العربي، ويرجح خروج مخمنين صهاينة للدول العربية لتحديد قيمة هذه الأملاك، ويقول إن عائلته أيضا تركت عقارات في المغرب وتونس.

وطالب المؤرخ د. آدي كوهن من أصل لبناني باستعادة آخر دولار، وكذلك يطالب بالتعويض عن خسارة استثمار المال المفقود طيلة 70 عاما، حتى أنه لم ينتظر نتائج المداولات السرية المذكورة فبادر لإنشاء حساب على موقع التواصل "فيسبوك" بعنوان "النكبة اليهودية"، وفيها يشرح بالعربية استحالة تسوية اللاجئين الفلسطينيين قبل توفير حل لعقارات اليهود المنهوبة، وعن ذلك يقول مفاخرا لصحيفة "هآرتس: "نجحت بترهيبهم فبعض المواقع الإخبارية في مصر نشرت عنوانا يقول إن اليهود يطالبون باستعادة أملاكهم".

أضيف بتاريخ :2016/08/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد