دولية

وفد فرنسي يلتقي الأسد ويدعو لفك تحالف باريس مع السعودية وقطر

 

قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه الأربعاء "28 أكتوبر 2015 م" وفداً برلمانياً فرنسياً برئاسة رئيس "الحزب الديمقراطي المسيحي" جان فريدريك بواسون، قال إن "الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب" في سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله إنه "من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما"، مضيفا أن "الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا "لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا والمنطقة".

وشدد على أن للبرلمان الفرنسي "دور في تصحيح سياسات حكومة بلده الحالية لتعمل من أجل أمن واستقرار المنطقة وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي"، داعيا أحد أحزاب المعارضة اليمينية الفرنسية ضمن الوفد إلى "تصحيح سياسات حكومتهم".

من جهته، قال بواسون إنه اجتمع إلى الأسد لمدة ساعة ونصف "لبحث التطورات الميدانية في سوريا وخصوصا بعد مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب، والوضع السياسي في سوريا بظل التحضيرات للانتخابات البرلمانية العام المقبل (2016) وكيفية القضاء على "داعش".

وفي لقاء مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، قال بواسون إنه "لا حل للأزمة في سوريا إلا بوجود الرئيس بشار الأسد"، مضيفا أن السياسة الفرنسية "فقدت وزنها في المنطقة"، قائلا "سنخبر الشعب الفرنسي بوجود سياسات وتحالفات مختلفة يمكن أن تحقق مصالحنا، لكن طالما تمضي الحكومة الفرنسية برفقة السعودية وقطر فهي لن تحقق شيئا". يذكر أنها المرة الثانية التي يزور فيها بواسون دمشق لمقابلة الأسد بعد الزيارة الأولى في "يوليو 2015 م".

أضيف بتاريخ :2015/10/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد