دولية

الرئيس #الفيليبيني يأمر المستشارين العسكريين #الأمريكيين بمغادرة جنوب البلاد

 

أمر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الإثنين  12 سبتمبر جميع مستشاري القوات الخاصة الأميركية التي تساعد القوات الفيليبينية في التصدي للانفصاليين المسلمين في جنوب الأرخبيل بمغادرة المنطقة.

وخلال اجتماع لموظفي الحكومة، أكد دوتيرتي أن تحالف الفيليبين مع الغرب كان سبب التمرد المسلم المستمر في جنوب البلاد، من دون أن يحدد موعد مغادرة العسكريين الأميركيين والعدد الذي عليه أن يقوم بذلك، معتبراً أن المسلمين "سيزدادون اضطراباً، إذا شاهدوا أميركيا فسيقتلونه".

و حيا دوتيرتي الجهود للتوصل إلى اتفاقات سلام مع المتمردين الشيوعيين والمسلمين لإنهاء عقود من العنف خلفت أكثر من 150 ألف قتيل.

واستأنفت في آب/أغسطس مفاوضات السلام مع "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، أكبر تنظيم انفصالي مسلم يخوض تمرداً مسلحاً منذ السبعينات مطالباً باستقلال مناطق ذات غالبية مسلمة.

يُشار إلى الولايات المتحدة هي أبرز حليف للفيليبين وقوة الاستعمار السابقة حتى 1946.
وفي خطابه الاثنين، عرض دوتيرتي صورا مذكراً بأن مسلمين قتلوا بايدي القوات الاميركية خلال الاحتلال الاميركي للفيليبين بداية القرن العشرين.
 
والمستشارون العسكريون الأميركيون الموجودون في المنطقة يدربون القوات الفيليبينية ولكن لا يحق لهم المشاركة في معارك الا في حال الدفاع عن النفس.
وكان ما بين 500 و600 عسكري أمريكي انتشروا في جزيرة منداناو، ولكن في 2014 أعلن وزير الدفاع الفيليبيني فولتير غازمن أن عددهم سيقلص إلى مئتين.

وصرح المتحدث باسم الرئيس أرنستو أبيلا أن ما أعلنه دوتيرتي "يعكس توجها جديدا نحو سياسة خارجية مستقلة".
كذلك، اتهم دوتيرتي اوباما والامين العام للامم المتحدة بأنهما انتقداه لإطلاقه الحملة العنيفة ضد المخدرات في الفيليبين. وقتل نحو ثلاثة الاف شخص في شهرين سواء بيد الشرطة او مدنيين.

أضيف بتاريخ :2016/09/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد