خليجية

مخاوف على أمن المجتمع المدني في #المملكة_السعودية

 

ألقت الباحثة في "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان" زينة العيسى بالاشتراك مع منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، مداخلة شفهية  أبدت فيها تخوفها من استمرار الممارسات غير القانونية جراء الاعتقال السياسي الذي تمارسه عدة دول من بينها المملكة السعودية، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة والثلاثين يوم الخميس ١٥سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦.

وحسب ما ورد في المداخلة، فإنّ المملكة السعودية تعتقل تعسفياً ومنذ العام 2013 القاصر مرتجى القريرص البالغ من العمر 13 عاما بعد مشاركته في مظاهرات سلمية، و الذي ما زال معتقلاً دون مواجهة أي تهمة.
كما أشير إلى استمرار الاعتقال التعسفي للناشطتين إسراء الغمغام ونعيمة المطرود، على خلفية نشاطهما السلمي في المطالبات الحقوقية.

وفيما خصّ الإعدام، شاركت المنظمتان الأمين العام قلقه العميق، مشيرةً إلى إعدام المملكة السعودية للشيخ نمر باقر النمر في الثاني من يناير العام 2016، بعد محاكمة جائرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.

كما أبدت المداخلة قلقها من فرض عقوبة الإعدام بحق قاصرين،  بعد إعدام أربعة بناء على جرائم حصلت وهم أطفال، من بينهم التشادي مصطفى أكبر والمتظاهرعلي آل ربح.

و لفتت المداخلة الانتباه إلى ثلاثة قاصرين يواجهون خطر بعد أن تم الحكم عليهم في العام 2014 بالإعدام بناء على إعترافات أنتزعت تحت التعذيب، و هم  علي النمر وداوود المرهون وعبد الله الزاهر.

ودعت المنظمتان كافة الدول، ومن بينها المملكة السعودية، لوضع حد لعلميات الإعدام السياسي والمحاكمات الجائرة، والوقف الفوري لفرض عقوبة الإعدام بحق قاصرين.

أضيف بتاريخ :2016/09/17