دولية

#أمريكا تتحفظ على صفقة طائرات حربية لـ #البحرين بسبب سجلها الحقوقي

 

أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بأنها لن تستكمل الموافقة على شراء البحرين ما يصل إلى 19 طائرة مقاتلة من طراز F-16"" من شركة "Lockheed Martin" حتى تحرز تقدما في مجال حقوق الإنسان.

صحيفة "بلومبيرغ" الأمريكية، نقلت يوم السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول، عن مصادر مطلعة على القضية قولها، إن البيت الأبيض لم يحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المنامة لتحصل على الموافقة على الصفقة التي تبلغ قيمتها أربعة مليارات دولار.

وذكرت المصادر المطلعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن "إعلان واشنطن عن قلقها بشأن قضية حقوق الإنسان في البحرين، جاء في رسالة إخطار للكونغرس الأربعاء، ولم يكشف عنها وهي تتمحور حول المشاريع الأمريكية التي أجلت أو رفضت من قبل الإدارة الأمريكية".

وقالت "بلومبرغ" أن الصفقة التي رفضت مع البحرين هي واحدة من ثلاث صفقات "Lockheed Martin" و"بوينغ"، وتقول الإخطارات الأولية غير الرسمية للكونغرس أن الصفقتين الأخريين تشملان بيع ما يصل إلى 72 طائرة بوينغ من طراز "F-15" إلى قطر وما يصل إلى 32 مقاتلة من طراز"F/A-18 E/F"  للكويت، حسبما أفادت المصادر.

من جهتها، قالت السفارة البحرينية في واشنطن في بيان الجمعة إن "تدابير واسعة النطاق تخذ باستمرار للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والقضائي والالتزام بمواصلة خطط الإصلاح".

وأضاف البيان أن البحرين "قلقة للغاية من طريقة تسييس قضية المبيعات العسكرية الخارجية"، مؤكداً أن "الحكومة البحرينية لن تتسامح مع أولئك الذين يستغلون الانقسامات الطائفية، سواء محليا أو إقليميا".

وكانت مصادر إعلامية ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة الأمريكية تستعد للموافقة على مبيعات أسلحة تأجلت طويلا للكويت وقطر.

أضيف بتاريخ :2016/10/02