دولية

الاستخبارات الأمريكية: لا مؤشرات لعمل إرهابي تسبب بتحطم الطائرة الروسية في مصر


 أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر، أمس الاثنين في واشنطن، بأن "ليست هناك مؤشراتٌ حتى الآن" على عمل إرهابي تسبّب في سقوط الطائرة الروسية في سيناء.
 
واعتبر كلابر بأنه "من غير المرجّح" أن يكون تنظيم داعش لديه الإمكانات لإسقاط طائرة ركاب في أثناء تحليقها؛ لكنه تدارك بقول :لا يمكن "استبعاد" هذه الفرضية بالكامل.
 

 وقال كلابر: إن "تنظيم داعش أعلن مسؤوليته" عن هذا الحادث، في إشارة إلى تأكيدات الفرع المصري للتنظيم المتطرف الذي تبنى إسقاط الطائرة رداً على التدخُّل الروسي في سوريا،مُضيفا "لكننا لا نعرف أبداً ما إذا كان الجهاديون المتطرفون متورّطين"، وبين "متى يتم تحليل مضمون الصندوقيْن الأسوديْن، عندها يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات".

 
وقال مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب نيكولاس راسموسن،"ليس لدينا أيُّ معلوماتٍ استخبارية حتى الآن حول وجود رابط مع الإرهاب"، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أليزابيث ترودو "لم نر أيَّ تقريرٍ يدعم" تبني تنظيم داعش.
 
وأعرب مسؤولٌ في وزارة الدفاع الأمريكية أيضاً عن "شكه" في فرضية إسقاط الطائرة بصاروخ أطلقه تنظيم داعش، وأوضح أن التنظيم لا يملك صواريخ "أرض – جو" قادرة على اعتراض طائرة تحلّق على هذا العلو، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ هي ملك دول.
 
من جهته، قال مسؤول في "متروجيت"، أمس الاثنين ، إن حالة الطائرة "كانت ممتازة من الناحية التقنية"، وإن "عملاً خارجياً" فقط قد يبرّر تحطمها، مستبعداً أيضاً الخطأ البشري.


وكانت طائرة الإيرباص أيه 321 – 200؛ التابعة لشركة متروجيت الروسية، قد تحطمت فجر السبت في سيناء، بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهةً إلى سان بطرسبورغ.

أضيف بتاريخ :2015/11/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد