تعقد الدول المانحة لأفغانستان مؤتمرا اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول في العاصمة البلجيكية بروكسيل سعياً منها لجمع مليارات الدولارات لتسيير أمور أفغانستان حتى عام 2020.

المؤتمر والذي يشهد مشاركة نحو 70 حكومة وعلى مدى يومين بقيادة الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى جمع أموال جديدة لمساعدة أفغانستان، وقد يحضره وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين والهند.

وأفاد مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان فرانز مايكل ملبين بأنهم "يشترون أربع سنوات أخرى لأفغانستان"، مشدداً على سعي المؤتمر إلى جدول زمني واقعي لعملية سلام جديدة، "ما لم نحقق السلام فسيكون الأمر ببساطة باهظ التكلفة في المستقبل المنظور".

وبحسب تقرير معهد بحوث الاقتصاد والسلام فإنّ أكثر من مليون أفغاني أجبروا على العيش كلاجئين في بلادهم، في حين أن ثلاثة ملايين آخرين يعيشون في إيران وباكستان أو يحاولون اللجوء إلى أوروبا، ما يجعل أفغانستان واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم والتي تستدعي تقديم المعونة والدعم لها.

يأتي هذا في ظل أعمال العنف الدائمة التي تشهدها البلاد، ويؤكد اجتياح مسلحي طالبان لوسط مدينة قندوز مؤخراً على مدى هشاشة الوضع الأمني أفغانستان، بعد عام من سقوط المدينة لفترة وجيزة في أيدي المتشددين.