ثقافية

دراسة :علاقة المجتمع بالمتاحف ضعيفة والنظرة لها رسمية جامدة!

 

في دراسة أدعتها الباحثة "أمل المنيع، كشفت أن علاقة المجتمع بالمتاحف ضعيفة، حیث یُنظر لها على أنها مؤسسات رسمیة جامدة ولیست ترفيهية ثقافیة متاحة للجمیع، مشيرة إلى عدم ملاءمة المتاحف ومعروضاتها لذوي الاحتیاجات الخاصة "المكفوفون - الإعاقة الحركیة".

دراسة التي حملت عنوان "تقويم الأداء المتحفي للمتاحف الإقليمية في المملكة.. متحف نجران – دراسة حالة"،اعتبرت فيها الباحثة "المنيع" أن مباني المتاحف السعودية لم تبنَ أساساً لتكون "متحفاً" بل مجرد مراكز للأبحاث، مضيفة بأنها مازالت بدائية في ترتيب مخازنها وتعاني من تكدس الآثار الناتجة عن عمليات التنقيب دون أن تستفيد من التكنولوجیا الحدیثة في التصنيف والترتیب.

وقالت "المنيع" إن متاحف المواقع الأثرية تفتقر إلى جانبين مهمين يتمثلان في غياب المترجمین المتخصصین، وعدم توفير إحصائيات دقیقة حول معدلات الزیارة.

 وأوضحت بأن ذلك دليلاً على جمود إدارات هذه المتاحف وعدم مواكبتها للعصر، منوهة بأهمية إدخال التقنیات الحدیثة في نظم العرض المتحفي وتوثیق جمیع المقتنیات.

وأوصت الباحثة بضرورة إقامة متاحف المواقع الأثریة على أسس علمیة تحقق نظم العرض المتحفي الجید، والاهتمام بصیانتها وإعادة تنظیمها وترتیبها وفقاً لقواعد العرض الحدیثة.

وطالبت بإقرار مادة التربية المتحفية في مناهج التعليم العام والاستفادة من خبرات المتاحف عالمیاً في طرق التطویر وجذب الزوار من أجل نشر الثقافة والوعي وتقویة العلاقة بین المتاحف وأفراد المجتمع.

أضيف بتاريخ :2015/11/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد