خليجية

البدء بتنفيذ مشروع ’قطار الخليج’ مطلع العام القادم

 

تبدأ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، بتنفيذ مشروع شبكة القطارات الإقليمية الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي بالجانب السعودي مطلع العام المقبل 2016م.

 وأكد رئيس المؤسسة المهندس محمد السويكت، عن بدء تنفيذ مشروع شبكة القطارات الإقليمية الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي، في الجانب السعودي مطلع العام المقبل 2016م، مشيراً إلى قرب الانتهاء من التصاميم النهائية للمشروع.

وأوضح "السويكت" خلال مشاركة في لقاء علمي نظمته الجمعية السعودية للهندسة المدنية في جدة،أن مسار قطار الخليج داخل أراضي المملكة يصل طوله إلى 663 كيلو مترا، مبينا أنه بنهاية 2015 سيجري تسليم التصاميم، ليبدأ التنفيذ فعليا داخل أراضي المملكة مطلع العام المقبل 2016 فور اعتماد المخصصات المالية له.

وعن سير المشروع في الدول الخليجية الأخرى، ذكر أن الإمارات بدأت التنفيذ قبل فترة، علاوة على سلطنة عمان التي بدأت تنفيذ المشروع من "برين" إلى "ظفار"، في حين لم تبدأ الدول الخليجية الأخرى بعد.

وقال السويكت، إن العمل سيبدأ من البطحاء جنوباً حتى الخفجي شمالاً، كما سيكون من ضمن مسار المشروع الربط بين المملكة وقطر عبر ميناء سلوى، وأيضا مع مملكة البحرين عند جسر الملك حمد في منطقة "الهاف مون".

وعن الجسر البري الذي سيربط بين المنطقة الغربية من محطة مكة المكرمة إلى مدينة الرياض، نفى السويكت وجود عوائق مالية تواجه تنفيذه.

وأشار إلى أن المشروع بالكامل كتصميم وبناء أحيل من المؤسسة إلى صندوق الاستثمارات العامة، وتم تكليف شركة سار بتنفيذ المشروع وليس للمؤسسة علاقة به.

وقال إن المؤسسة في المراحل الأخيرة لتحديث الخطة الاستراتيجية لتوسعة الخطوط الحديدية في المملكة لربط جميع مدن ومناطق المملكة بعضها ببعض.

وبشأن خط سكة الرياض – الدمام، أوضح أن المؤسسة تقوم حالياً بتطويره عن طريق تزويده بالقطارات الحديثة التي تسير بسرعة 140 كيلو مترا، موضحاً أنه بنهاية 2015 ستزيد السرعة إلى 160 كيلو مترا، وبنهاية 2016م ستصبح 180 كيلو مترا، وهي السرعة القصوى لقطارات الديزل، إلا أن التوجه العام للسكك الحديدية في المملكة هو القطارات الكهربائية مستقبلاً.

مشيراً إلى وجود دراسة اقتصادية لربط الدمام بالرياض بقطار كهربائي مزدوج بسرعة 300 كيلو متر مفصولاً عن الخط القديم، كما سيتم الانتهاء، في نهاية 2015م، من فك ازدواج قطار الركاب ما بين الهفوف والرياض بمسافة 300 كيلو متر، بحيث يفصل قطار الركاب عن البضائع.

وبخصوص مشروع قطار الحرمين السريع، قال السويكت إن المشروع يستهدف خفض استهلاك الوقود بالنسبة للسيارات، إذ يعتمد في التشغيل على الكهرباء، لافتاً إلى عدم وجود دراسات حول حجم الوقود الممكن توفيره في حال تشغيل القطار في 2017م.

وأعرب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن أمله أن تقوم الجامعات السعودية بدراسة تحدد كميات الوقود التي سيوفرها مشروع قطار الحرمين في حال تشغيله.

مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تقوم الجهات المختصة وإدارة المشروع بعمل دراسات قياسية بعد أول سنة من التشغيل لمقارنة انخفاض أعداد الحوادث التي كانت تحدث في الطرق السريعة بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.

أضيف بتاريخ :2015/11/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد