دولية

’أطباء بلا حدود’: الغارة الأميركية على مستشفى قندوز متعمدة

 

كذّبت منظمة "أطباء بلا حدود" الادعاءات بأن الغارة الأميركية على مستشفى تابع للمنطمة في أفغانستان خلال شهر "أكتوبر 2015 م" كانت "خطأ"، مشيرة إلى تقارير حصلت عليها تفيد بأن طائرة "قصفت أشخاصا كانوا يحاولون الهرب من المبنى".

ونقلت "رويترز" عن المدير العام للمنظمة، كريستوفر ستوكس، قوله للصحافيين أثناء تقديمه تقريرا داخليا أعدته المنظمة عن الحادث، إن المنظمة "لا تزال تنتظر تفسيرا من الجيش الأميركي"، مضيفا أن "كل المعلومات المتاحة حتى الآن تظهر إن (مسألة) ارتكاب الخطأ يصعب فهمها وتصديقها في هذه المرحلة".

وأوضح ستوكس أنه "انطلاقا مما نراه الآن فان هذا العمل غير شرعي وفقا لقوانين الحرب، لا تزال هناك الكثير من الأسئلة لا نملك إجابات عليها بينها من اتخذ القرار النهائي ومن أعطى تعليمات باستهداف المستشفى"، قائلا "علاج المقاتلين الجرحى ليس جريمة".

وفي حين أشار إلى أن موقع المستشفى "كان معروفاً بوضوح لدى القوات الأفغانية و"طالبان" وكان يمكن التعرف عليه بسهولةٍ على أنه مستشفى"، أكد ستوكس أن مبنى المستشفى "كان في تلك الليلة أحد المباني القليلة المزودة بالكهرباء وكان مضاءً بالكامل".

ونفت المنظمة ما أعلنه مسؤولين أفغان من أن عدداً من مسلحي "طالبان" كانوا يستخدمون المستشفى قاعدةً لهم، وشددت على أن المنشأة كانت تحت إدارتها طوال الوقت "ولم يكن هناك أي مسلحين داخلها قبل الهجوم أو خلاله".

وجاء في التقرير أن عدداً كبيراً من طاقم المستشفى قالوا إنهم "شاهدوا أشخاصاً يتعرضون لإطلاق نار على الأرجح من الطائرة" أثناء محاولتهم الفرار من المبنى الرئيس للمستشفى. وكانت الولايات المتحدة قد زعمت أن طائراتها قصفت المستشفى "عن طريق الخطأ" ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل.

أضيف بتاريخ :2015/11/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد