إقليمية

الاحتلال #الإسرائيلي يرفض رسميا مبادرة السلام #الفرنسية

 

أبلغ مسؤولون إسرائيليون، الإثنين 7 نوفمبر، مبعوثا فرنسيا برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال في بيان، إن "إسرائيل" أبلغت المبعوث الفرنسي بيير فيمونت برفضها، خلال اجتماع، عقد الاثنين، في القدس الغربية، بين القائم بأعمال رئيس هيئة أمن القومي للاحتلال يعقوب ناجيل والمبعوث الدبلوماسي لرئيس وزراء الاحتلال يتسحاق مولخو، بأن الجانب الإسرائيلي لن يشارك في أي مؤتمر دولي سيعقد خلافا لموقف تل أبيب.

وكان فيمونت قد وصل أمس إلى "إسرائيل"، والتقى مسؤولين إسرائيليين قبل أن يتوجه إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن فيمونت استعرض في اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين الموقف الفرنسي من دفع المبادرة التي تنطوي على عقد مؤتمر دولي في نهاية العام.

وتابع: "أوضح ناجيل ومولخو للمبعوث الفرنسي بشكل واضح، لا لبس فيه، الموقف الإسرائيلي القائل إن الدفع الحقيقي لعملية السلام والتوصل إلى اتفاق سلام سيتحققان فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأي مبادرة أخرى إنما تبعد المنطقة أكثر عن تحقيق تلك العملية السلمية".

ولفت، نص البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين اعتبرا أن القيام بعقد مثل هذا المؤتمر سيلحق ضررا كبيرا بإمكانية دفع عملية السلام قدما، بحجة أن ذلك يمكّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية من مواصلة التهرب من اتخاذ قرار حول الدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، بحسب نص البيان.

وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في أبريل 2014 بعد رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى من السجون الإسرائيلية.

وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي.

وكانت فرنسا قد طالبت "إسرائيل" بإظهار دعمها لحل الدولتين، عن طريق الوعد بحضور مؤتمر سلام دولي من المحتمل انعقاده في باريس أواخر ديسمبر المقبل.

أضيف بتاريخ :2016/11/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد