محلية

إحصائية صحية: طبيب سعودي لكل 800 مواطن وممرض لكل 285


صرحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في إحصائية حديثة بالتزامن مع إحصائيات السكان في السعودية لعام 2014م عن توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن، فيما يتوافر ممرض سعودي لكل 285 مواطن.

وقالت الهيئة إن "هناك ما يقارب 25 ألف طبيب سعودي متوافرين في سوق العمل الصحية، يمثلون 20,1 % من إجمالي الأطباء في السعودية، في حين يتوافر 72 ألف ممرض سعودي يمثلون ٢٩.٤ % من أصل ٢٤٥ ألف ممرض يعملون في المملكة".

ووفقاً للهيئة أنه بمقارنة إجمالي الأطباء والممرضين السعوديين المتوافرين في سوق العمل الصحية بإجمالي عدد المواطنين في المملكة والصادرة لعام 2014م من قبل مصلحة الإحصائيات العامة وعددهم 20,7 مليون سعودي فإن ذلك يعني توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن كما ذُكر.

وأوضحت بأن الخطة الاستراتيجية المعلنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تهدف إلى توافر طبيب سعودي مقابل كل 500 مواطن، إضافة إلى ممرض سعودي لكل 250 مواطن، مقابل فني لكل 400 مواطن.

وتابعت الهيئة وفقا لخطتها الاستراتيجية أنها بحاجة إلى 44 ألف طبيب سعودي لتنفيذ خطتها، في مقابل حاجتها لـ 88 ألف ممرض سعودي لسد احتياجها من الممرضين في الكوادر الصحية، ما يعني ضرورة هذه الاحتياجات لتوفر طبيبا وممرضَين سعوديين لكل 500 مواطن في السعودية.

وكشفت تقارير رسمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن نقص في الكوادر الصحية الوطنية في المملكة، إذ بلغت نحو 30,4 % من إجمالي الممارسين الصحيين.

موضحة بأن الأطباء المقيمين العاملين في المملكة يشكّلون ما نسبته 80 % من الأطباء المرخصين، بعدد 102 ألف طبيب من إجمالي عدد الأطباء، فيما لم تتجاوز نسبة الصيدلانيين السعوديين 18 %، بعد أن تبين أن عددهم بلغ سبعة آلاف مواطن صيدلاني، في وقت بلغ عدد الصيدلانيين المقيمين العاملين في المملكة 39 ألف صيدلاني، يشكلون 82 % من إجمالي الصيدلانيين في المملكة.

وسجلت نسبة الممرضين السعوديين انخفاضا إلى 29,4 %، إذ شهدت هيئة التخصصات الصحية تسجيل 72 ألف ممرض وممرضة سعوديين، كما سجلت وجود 173 ألف ممرض وممرضة مقيمين من أصل 245 ألف ممرض يعملون في المملكة.

وذكرت التقارير أن نحو 457 ألف ممارس صحي مسجلين في المملكة، يمثل المقيمون منهم 70 %، موزعين ما بين أطباء وصيادلة وممرضين وعاملين في العلوم التطبيقية.

الجدير بالذكر أن السعودية تفتقر للمراكز الطبية المتخصصة في ظل الثروة النفطية والمقدرات الهائلة التي تقطنها المملكة كما هو الحال في المنطقة الشرقية التي تعاني نقصاً حاداً من المجمعات الطبية وتكاد تخلو من مبنى صالح وشامل لمعالجة الناس من الأمراض المزمنة والمنتشرة بالإضافة إلى نقص المعدات الطبية والأسرة.

أضيف بتاريخ :2015/08/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد