دولية

#إف_بي_آي لم تتمكن من إثبات اختراق ’القراصنة الروس’


كشف جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عن أن خبراءه لم يتمكنوا من الوصول المباشر إلى خوادم الحزب الديمقراطي التي زعم أنها اخترقت من قبل "قراصنة روس" قبل الانتخابات.  

وقال كومي الثلاثاء 10 يناير خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ: "لم تكن لدينا إمكانية "للوصول الخوادم"، نكن الاحترام الكبير للشركات الخاصة، التي لديها إمكانية الوصول وأطلعتنا على ما توصلت إليه".

من جهته ذكر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن تقرير وكالات المخابرات المركزية الأمريكية الذي زعم تدبير روسيا هجمات إلكترونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في العام 2016، اعتمد على مزيج من المصادر البشرية ومجموعة من البيانات الفنية ومعلومات من مصادر مفتوحة، وقال: "إن جانبا كبيرا من التقرير يندرج تحت بند السرية بسبب ضرورة حماية المصادر والأساليب الحساسة".

وكانت وكالتا الاستخبارات المركزي والتحقيقات الفدرالية ووكالة الأمن القومي سربت في الأسبوع الماضي تقريرا، اتهمت فيه مرة أخرى روسيا "بالتدخل في الانتخابات الأمريكية"، لكنها رفضت تقديم أي دليل، مبررا ذلك بسرية الاستخباران، وتعرض هذا التقرير لانتقادات لاذعة بما في ذلك في أمريكا بسبب ضعف أدلته وعدم مهنيته.

واعتبر الكرملين يوم الاثنين 9 يناير تقرير الاستخبارات الأمريكية حول التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الأمريكية "مطاردة أشباح"، ونفى أي دور لموسكو أو أي مؤسسات حكومية أو مسؤولين روس في الهجمات الإلكترونية التي تزعم الاستخبارات الأمريكية أنها استهدفت المنظومة الانتخابية الأمريكية.

أضيف بتاريخ :2017/01/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد