أصدرت البحرية الأمريكة مؤخرا بيانا بخصوص المناورات التي بدأت الثلاثاء 31 يناير في الخليج بمشاركة فرنسا وبريطانيا واستراليا تحت مسمى "الرمح الثلاثي الموحد"، فيما اعتبرت إيران أن هذه المناورات لن تحقق شيئا.

وأوضح بيان القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية أن "الرمح الثلاثي الموحد" هو تمرين متعدد الأطراف مع البحرية الملكية البريطانية، والبحرية الملكية الأسترالية، والبحرية الفرنسية والبحرية الأمريكية، لافتا إلى أن المناورات ستقع على طول امتداد المياه الدولية للخليج العربي، وتتضمن جميع أشكال العمليات البحرية،
 
ونقل البيان عن قائد المليات المشتركة العميد البريطاني، أندرو بيرنز قوله: "الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة هي موارد طبيعية عالمية لخدمة حرية تدفق المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والمواد الخام والطاقة للدول في جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى أن التمارين متعددة الأطراف توفر فرصة للدول الشريكة للعمل معاً وتبادل المعارف والخبرات، والحفاظ على الجاهزية، وتعزيز القدرة على العمل معاً. كما أن التدريبات تحسن أيضاً التعاون لضمان التدفق الحر للتجارة.

ويشمل تمرين "الرمح الثلاثي الموحد" 17 سفينة وعدداً من الطائرات من الدول الأربع المتحالفة وتختبر المناورات العسكرية التي ستُختتم الخميس.

من جهة أخرى، قال حسين دهقان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية إن المناورات لن تحقق شيئاً، لافتا إلى أن الدول الجنوبية لمنطقة الخليج قلقة حيال مستقبلها، وتسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة وعقدت الآمال على حلفائها، خصوصا بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

ورأى دهقان أن المناورات لن يكون لها تأثير، لأن الدول التي لا تعول على رغبة شعوبها ستكون عاجزة عن تحقيق أي تقدم.