أشارت صحيفة «بوليتيكو »الأمريكية إلى أن أحد المحامين في واشنطن استفاد من قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا) ــ الذي كان قد أقِرّ لمحاكمة منفذي هجمات 111 أيلول ــ من أجل استهداف "إسرائيل" ومسؤولين في الإدارة الأمريكية نظرا لأن القانون يجيز مقاضاة الدول والمسؤولين فيها وينزع عنهم حصانة كانت تسمى الحصانة السيادية “sovereign immunity”  في القانون الأمريكي.

وقالت الصحيفة أن المحامي مارتين ماكماهون أوضح في إحدى شكاويه، المؤلّفة من 103 صفحات، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجمعيات خيرية أمريكية مرتبطة بجارد كوشنير، صهر الرئيس دونالد ترامب، وأيضاً بالسفير الأمريكي الجديد في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، متورّطون في جرائم حرب ضد الفلسطينيين، بسبب دعمهم النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الدعوى قد تعزّز الانتقادات التي تطال قانون «جاستا»، والتي كانت قد حذّرت المشرّعين الأمريكيين من أنه سيفتح الباب أمام القضايا القانونية «التي ستكون نتيجتها مثول مسؤولين أمريكيين أمام المحكمة ».