أقدم مستوطنون إسرائيليون على حرق منزل في قرية دوماجنوب مدينة نابلس ماأدى الى استشهاد طفل رضيع يبلغ من العمر عام ونصف وإصابة عائلته بالكامل
وقدأثارت هذه الجريمة الوحشية والبشعة غضب الكثيرين في العالم حيث أطلق مغرّدون هاشتاق #حرقوا_الرضيع تنديدًا بالجريمة وقد احتلّ الهاشتاق المرتبة الأولى عالميًّا في التغريد على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
و دعت لجان المقاومة الشعبية إلى ثورة غضب لحماية الأطفال والأهالي من جرائم المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
و استنكرت حركة الجهاد الإسلامي هذه الجريمة محملة حكومة الإحتلال وجيشه المسؤولية عنها لدفعه بالمستوطنين إلى ارتكاب هذه الجرائم وحمايته لهم ، وتوعدت بأن المقاومة سوف تقوم بدورها وواجبها في الدفاع عن الشعب والأرض.
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إنّ حرق الرضيع علي دوابشة وعائلته تطور خطير، وتصعيد غير مسبوق، وجريمة يندى لها الجبين تتحمل مسؤوليتها حكومة الإرهاب، والقتلة مايستدعي منّا جميعًا تصعيد المقاومة، وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستنكرًا الجريمة: هذه جريمة جديدة تضاف لجرائم الإحتلال الإسرائيلي، وبصراحة تضاف أيضًا لسجل جرائم الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أعرف أنّ هذا طلب في الهواء كسابقاته لكنني أدعو الحكومة الإسرائيلية لتحمل مسؤوليتها تجاه جريمة إحراق الرضيع دوابشة وأدعو أمريكا والمجتمع الدولي إلى قول رأيهم في الموضوع
 ...سنرسل ملف هذه الجريمة وغيرها إلى محكمة الجنايات الدولية
وشيّع الفلسطينيون الشهيد الرضيع علي دوابشة في قريته دوما وسط أجواء من الغضب والإستنكار وخرجت مسيرات الإستنكار في مختلف المناطق الفلسطينية تنديدًا بالجريمة البشعة.