دولية

وقف الدعم السعودي قد يغلق مكتب ’ #الحياة’ في #لندن خلال أيام

 

تحدث وكالة «سبوتنيك» الروسية في تقرير، عن أنباء الواردة حول إغلاق مكتب صحيفة «الحياة» في لندن، وذهبت فيها إلى أن المكتب قد يغلق هذا الشهر على أن ينتقل العمل إلى دبي.

وقالت الوكالة إن الأزمات التي أصابت وسائل الإعلام في الوطن العربي في السنوات الماضية، وصلت مؤخرا إلى صحيفة »الحياة» اللندنية/ السعودية والتي تعد الذراع الأهم في الصحف الدولية الموالية لسياسات المملكة إلى جانب صحيفة »الشرق الأوسط» كونهما يحملان صفة الإصدارات الدولية، ويصل توزيعهما إلى أغلب العواصم العربية والعالمية، بحسب ماأورد موقع "الخليج الجديد".

وتصدر صحيفة «الحياة» من العاصمة البريطانية لندن، ومملوكة للأمير «خالد بن سلطان بن عبد العزيز»، وتدافع عن سياسات المملكة الخارجية بعدما اشتراها الأمير عام 1988 من ورثة مؤسسها الكاتب الصحفي اللبناني «كامل مروّة».

ونقلت الوكالة عن صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن المكتب الرئيسي للجريدة في العاصمة البريطانية شهد اجتماعا هذا الأسبوع، وأبلغ «رفلة خرياطي»، مدير التحرير، الموظفين أنه «ربما لن يعيش مكتب لندن حتى شهر نيسان/ أبريل المقبل».

وقالت «الأخبار» إن «خرياطي» نقل عن مديرو المكتب اللندني لشركة «مكشف» التي تصدر عنها «الحياة»، قولهم إن الشركة لم يصلها أي تحويل من السعوديّة، منذ ثلاثة أشهر، وأنه تمت تغطية المصاريف في هذه الشهور من الاحتياطي الذي تم توفيره من مصاريف أخرى.

ووفقاً لتقرير «الأخبار» فإن «خرياطي» نقل للموظفين أن «هذا الشهر سيتم وقف الطباعة والتوزيع في لندن، ولن تدفع رواتب المراسلين والمستكتبين».

وأضاف مدير تحرير الصحيفة: «تم تأمين رواتب شهر آذار/ مارس للموظفين، لكنها غير مؤمنة للشهر المقبل».

وقالت صحيفة «الأخبار»، إنه من الأرجح أن تلجأ شركة «مكشف» إلى حجة الإفلاس، كحل لعدم دفع التزاماتها المالية المستحقة للموظفين الذين سيتم تسريحهم، وتصفية مكتب لندن.

ورجحت أن تكون دبي المقر الرئيس البديل بعد التصفية، معتمدة على معلومات من دبي تتحدث عن أن طقم العمل في مكتب الصحيفة يجري تجارب لإصدار نسخة ورقية، رغم أن المكتب كان مسئولا عن الموقع الإلكتروني للصحيفة فقط.

فيما لم تصدر «الحياة» أية بيانات توضح ما نقلته «الأخبار» من معلومات تتعلق بها.

أضيف بتاريخ :2017/03/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد