دولية

#لافروف: ما زالت هناك شبهات بأن #النصرة تٌستخدم لإسقاط #الأسد


أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن هناك شبهات بأن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي ما زال يُستخدم بغرض إسقاط الرئيس السوري "بشار الأسد".

وأشار لافروف، في مقابلة مع صحيفة "National Interest" الأمريكية: "إن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، قبل وصول قواتنا الجوية الفضائية إلى سوريا، قامت بتوجيه ضربات على مواقع "داعش" بصورة نادرة جدا، فيما لم تنفذ  أبدا غارات على أهداف جبهة النصرة، التي، حسب رأي الكثيرين، جرى الاحتفاظ بها لاستخدامها، إذا لزم الأمر في مرحلة ما، من أجل الإطاحة بالنظام".

وشدد لافروف على أن "هذا الانطباع بل الشبهات لا تزال ماثلة حتى الآن، لأن تنظيم جبهة النصرة، الذي غير اسمه مرتين، يحظى بدعم الممولين ذاتهم، الذين يواصلون تزويد هذا الهيكل بالأموال وجميع الموارد الضرورية لخوض الأعمال القتالية".

مؤكدا على ضرورة أن تركز جميع أطراف النزاع في سوريا، بما في ذلك اللاعبون الخارجيون، على العملية التفاوضية في جنيف ومحاربة الإرهاب وتثبيت نظام وقف إطلاق النار، بدلا من الفكرة الراسخة لإسقاط السلطة الشرعية في البلاد.

ولفت لافروف إلى أن كثيرا من الأطراف الخارجية ترفض حتى الآن دعم العملية التفاوضية التي تم إطلاقها في أستانا لتعزيز الهدنة في سوريا ومراقبة عملها والرد على منتهكيها.

مُعتبرا أن هذه الأطراف "تسعى إلى حث المتشددين والمجموعات المسلحة المتطرفة في سوريا على تكثيف عملياتهم وتنفيذ هجمات إرهابية، كما تشجعهم بأشكال مختلفة".

وأعاد إلى الأذهان أن المسلحين المتطرفين "أطلقوا هجوما واسعا في شمال محافظة حماة، ويقومون بتنسيق عملياتهم مع التنظيم الذي كان معروفا سابقا باسم جبهة النصرة".

وأوضح لافروف أن ما يجري هو "لعبة يتنافس المشاركون فيها على النفوذ في سوريا".

أضيف بتاريخ :2017/03/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد