اقتصادية

“غلوبال ريسك”: رؤية 2030 ستدمّر العلاقة بين عائلة آل سعود والمؤسسة الدينية

 

تحدث موقع “غلوبال رسك” عن المصاعب الإقتصادية التي تواجه المملكة السعودية والتي دفعت بولي ولي العهد السعودية محمد بن سلمان إلى طرح مايسمى برؤية العام 2030 والتي تستند إلى تقليل الاعتماد على النفط والبحث عن موارد اقتصادية جديدة للبلاد.

جاء ذلك في تحليل نشره الموقع يوم الأحد (16 أبريل 2017) تحت عنوان “وصفة استقرار السعودية تتبخّر , ولكن هل بإمكان النظام التصرف بسرعة كافية”.

وأشار التحليل إلى عزم السعودية بيع 5٪ من شركة النفط الوطنية أرامكو لإنشاء صندوق وطني بهدف الاستثمار في جميع قطاعات الاقتصاد التي ليس لها أي علاقة مع صناعة النفط.

وأوضح التحليل أن فشل خطة بن سلمان يعني تراجع نفوذه لصالح ولي العهد الحالي محمد بن نايف, و أن شرعية السلطات في هذه الدول الريعية” قائمة على إعطاء المال مقابل الولاء “, مبيناً بأن هذه الإصلاحات ستكون على حساب بعض الامتيازات التي يتمتع بها المواطنون, مما يؤدي بدوره إلى توجيه المزيد من الانتقادات إلى النظام وهو ماحصل مؤخرا.

ورأى التحليل أن السلطات السعودية وكنتيجة لذلك تسعى إلى كسب الشعب, واعتبر أن ذلك امر طبيعي في الأنظمة الديمقراطية ولكنه في الأنظمة الإستبدادية ” ركوع قاتل”.

وبيّن التحليل أن رؤية بن سلمان تفتح أبواب البلاد أمام الإستثمارات الأجنبية والانفتاح على العالم مما يعتبر “تهديدا للاتفاق المبرم بين العائلة الحاكمة والسلطة الدينية” وبمايؤدي إلى تدمير هذا الإافاق الذي وصفه بأحد “ركائز الاستقرار” في المملكة.

معتبراً أن رؤية 2030 هي خطة ذات مصداقية اقتصادية لإنقاذ المملكة من إدمانها النفطي، ولكن لنجاح ذلك يجب التنقل بين “الضرورة الإقتصادية, وبقاء النظام، والمؤسسة الدينية”.

أضيف بتاريخ :2017/04/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد