دولية

#موسكو: هدف الضربة الأمريكية للشعيرات ليس تدمير السلاح الكيميائي بل استعراض القوة


أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هدف الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية لم يكن تدمير السلاح الكيميائي، إنما استعراض القوة والتخويف.

وقال "ميخائيل أوليانوف"، مدير قسم الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في الخارجية الروسية، في كلمة ألقاها في جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن الولايات المتحدة لم تقتصر على تحميل الحكومة السورية المسؤولية، بل ونفذت عملية عسكرية لمعاقبة (دمشق) دون انتظار نتائج التحقيق.

وأضاف أن "الضربة الصاروخية استهدفت منشأة تقع في أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. وتتوافر كل الأسس لتسمية ذلك عملا عدوانيا".

وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو مستعدة لإجراء مشاورات مع واشنطن قبل التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اقتراحات حول التحقيق في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في خان شيخون السورية يوم 2017/04/04.

وقال أوليانوف: "إذا كان شركاؤنا الأمريكيون مهتمين بالفعل بالكشف عن الحقيقة، من خلال إجراء تحقيق عاجل وجدي، فإن هناك فرصا للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه لا يوجد هناك في الواقع مجال للبحث عن حلول ترضي كل الأطراف".

وأكد الدبلوماسي إن التقاعس في إجراء التحقيق في بلدة خان شيخون السورية يضر بسمعة هذه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

أضيف بتاريخ :2017/04/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد