اقتصادية

#المملكة: خفض النفقات العسكرية 30% بواقع 63 مليار دولار

 

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» في تقريره عن حجم الإنفاق العسكري على مستوى العالم خلال 2016، بأن المملكة السعودية تراجعت إلى المرتبة الرابعة عالميا، بعدما كانت الثالثة العام الماضي.

ولفت التقرير الصادر اليوم الإثنين، إلى أن روسيا تجاوزت المملكة كأكبر ثالث منفق على الجيش في العالم خلال 2016، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وبلغت الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي لعام 2016 نحو 0.4% عن العام السابق عليه، بإجمالي 1.68 تريليون دولار أمريكي، بحسب البيانات الجديدة.

وانخفض تصنيف الإنفاق العسكري السعودي بنسبة 30% إلى المركز الرابع، بعدما كانت في المركز الثالث عام 2015، إلى 63.7 مليار دولار.

وأظهر التقرير، ارتفاع حركة بيع السلاح في آسيا وأوروبا الوسطى والشرقية وشمال إفريقيا وأميركا الشمالية، في حين انخفضت في الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي وإفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى.

وكان تقرير العام الماضي كشف أن المملكة حلت في المرتبة الثالثة عالميا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

ورصد تقرير العام الماضي زيادة في حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة، إذ ارتفع العام الماضي بنسبة 1% مقارنة بعام 2014 وأنه بلغ 1676 مليار دولار أي ما يعادل تريليون ونصف تريليون يورو.

وكان تقرير أجرته منظمة «أي إتش إس»، للمراقبة والتحليل الاقتصادي، العام الماضي، أظهر أن واردات المملكة من الأسلحة دفعت مبيعات الأسلحة العالمية للزيادة حوالي 10% خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن واردات السعودية من الأسلحة قفزت بنسبة 50%، لتصل إلى 9.3 مليار دولار في 2016، النمو الذي يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا.

وتعاني المملكة -أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم -في الوقت الراهن، من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت المملكة موازنة العام 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، مقابل إيرادات قيمتها 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار)، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).

أضيف بتاريخ :2017/04/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد