يستعد سلاح الجو الأمريكي الأربعاء 26 أبريل لإجراء اختبارا لصاروخ بالستي عابر للقارات من طراز "مينوتمن 3" تتسلح به القوات النووية الاستراتيجية في ظل التوتر القائم مع كوريا الشمالية.

ويشكل الصاروخ البالستي أساس تسليح القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا لإثبات وإظهار القدرة النووية للولايات المتحدة.

وزعمت ممثلة القيادة العالمية لسلاح الجو الأمريكي أنه تمّ التخطيط لهذه الاختبارات قبل سنة، ولا صلة لإجرائها بالوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال العقيد جون موس الذي سيصدر أمر الإطلاق التجريبي لهذه الصواريخ: "إن إطلاق صاروخ "مينوتمن- 3" هو للتحقق من حالة من القوى النووية الوطنية، وإظهار قدراتنا النووية" للعالم أجمع، وذكر في وقت سابق أن الصاروخ البالستي العابر للقارات من طراز "مينوتمن-3" يشكل في الوقت الحاضر عماد الصواريخ الاستراتيجية التي تنطلق من قواعد أرضية للقوات الأمريكية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تملك 450 صاروخ مينوتمن-3، وهي سوف تظل في الخدمة الفعلية حتى العام 2020 على الأقل.

والجدير بالذكر أن هذا الطراز من الصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات دخل الخدمة في الجيش الأمريكي منذ العام 1970، إلا أن إنتاجه توقف في أواخر العام 1978، وهذا الصاروخ قادر على ضرب أهداف داخل دائرة يبلغ قطرها الأقصى 12000 كيلو متر.