دولية

#مراسلون_بلا_حدود: تندد بعقوبة الجلد في #السعودية على المدون #رائف_بدوي


حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها الدولي للعام 2017، اليوم الأربعاء، من أن "حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم"، وأضافت المنظمة إلى أن مصر والبحرين انضمتا إلى "قائمة سجون الصحافيين".

وأضافت المنظمة إلى أن مصر والبحرين انضمتا إلى "قائمة سجون الصحافيين" التي تشمل أيضا تركمانستان (178) وسوريا (177) اللتين اعتبرتهما "أكثر دول عالم فتكاً بحياة الصحافيين". كما يتعرض الصحافيون لتهديدات في أوزبكستان وأذربيجان وفيتنام ولاوس وكوبا والسودان وغينيا الاستوائية.

ونددت المنظمة بالوضع في العديد من دول الشرق الأوسط التي "تعتقل عشرات الصحافيين بشكل تعسفي" أو تفرض عقوبة الجلد المطبقة أيضا في السعودية (168) حيث لفتت إلى المدون "رائف بدوي" الذي حكم إليه بالسجن عشر سنوات.

و قالت المنظمة  في تقريرها الدولي لعام 2017 ن وضع حرية الصحافة في العالم بات "خطيرا للغاية" في 72 دولة (من أصل 180 شملها إحصاء المنظمة) من بينها الصين وروسيا والهند وكل دول الشرق الأوسط تقريبا وآسيا الوسطى وأميركا الوسطى وثلثي دول إفريقيا. ويطغى على خريطة العالم التي أعدتها المنظمة اللون الأحمر (وضع صعب) والأسود (خطير للغاية).

وهناك خمسون دولة فقط تتمتع فيها الصحافة بالحرية وهي أميركا الشمالية إضافة إلى دول في أوروبا واستراليا وجنوب إفريقيا، بحسب التقرير، وأعربت المنظمة عن القلق من حصول "تحول كبير" في وضع حرية الصحافة "خاصة في الديمقراطيات العتيدة".

 وتابعت أن "هاجس المراقبة وعدم احترام سرية المصادر أمر يساهم في تراجع العديد من البلدان التي كانت حتى عهد قريب تُعتبر نموذجاً للحكم الرشيد، ومن أبرزها الولايات المتحدة  التي جاءت في المرتبة 43، أي بتراجع بمرتبتين، وبريطانيا التي حلت في المرتبة الأربعين، والتي تراجعت بمرتبتين كذلك.

وأضافت المنظمة أن "وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة ثم حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي شكلا أرضية خصبة لدعاة "تقريع وسائل الإعلام" والمحرضين على الخطاب العنيف المعادي للصحافيين"، مشيرة إلى "عصر جديد تطغى عليه مظاهر التضليل والأخبار الزائفة... ونموذج الرجل القوي والاستبدادي".

وتابعت أن تركيا تراجعت أربع مراتب إلى 155 بعدما "دفع فشل المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب اردوغان بالبلاد نحو هاوية نظام استبدادي، علماً أنها أصبحت بمثابة أكبر سجن للإعلاميين على الصعيد العالمي". وأما روسيا برئاسة فلاديمير بوتين فحلت في المرتبة 148، ما يعني أنها لا تزال "تراوح مكانها في اسفل الترتيب".

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار إن "هذا التحول الذي تشهده الديمقراطيات يقض مضجع كل من يعتقد بان قيام حرية الصحافة على أساس متين هو السبيل الوحيد لضمان سائر الحريات الأخرى".

 وسجلت ست دول من أصل عشر تدهورا شديدا في وضع الصحافة، ونددت المنظمة بالوضع في العديد من دول الشرق الأوسط مثل إيران (165) التي "تعتقل عشرات الصحافيين.

أضيف بتاريخ :2017/04/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد