إقليمية

#السيد_نصرالله: لا يتوقع من المجتمع الدولي عدلا ولا إنصافا

 

أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله اليوم الثلاثاء  2 مايو أنه لا يوجد قانون دولي في العالم، ولا يتوقع من المجتمع الدولي عدلا ولا إنصافا.

وتحدث السيد نصرالله، خلال كلمة أثناء احتفال "يوم الجريح المقاوم" عن الوضع في البحرين قائلاً : “هناك الآلاف في الشوارع بالبحرين لحماية الشيخ عيسى قاسم ومنطقة محاصرة منذ أشهر ولا أحد ينظر إلى الموضوع لأن البحرين بلد تابع وضمن المشروع” ,

 وأضاف “لا تتوقعوا من هذا المجتمع الدولي عدلا ولا إنصافا ولا إحقاقا للحق ” وأردف “نعيش في عالم الذئاب لا يوجد قانون دولي والقوي يأكل الضعيف وإذا كنا ضعافا سنؤكل وإذا كنا أقوياء يحترمنا العالم”.

وفي شأن الفلسطيني، أكد الأمين العام لحزب الله تأيده لإضراب الأسرى  وقال: “نحن نؤيد ونتضامن ونعبر عن مساندتنا للخطوة الجبارة التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيون” مشدداً على أن “إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام خطوة جهادية مقاومة جبارة ومحقة من أجل تحقيق المطالب”.

وأشار إلى أن “الاستخفاف الإسرائيلي بإضراب الأسرى متوقع لكن المستغرب هو صمت العالم العربي الرسمي والشعبي” وأضاف “لو كان إضراب الأسرى جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع لأمريكا لقامت الدنيا ولم تقعد”.

وأكد السيد نصر الله أن هناك فضائيات عربية تساند حاليًا داعش في وجه القوات العراقية لأن الهدف إلحاق العراق بالمشهد الأمريكي .

وفي الشأن اليمني، أشار الأمين العام إلى أنه”رغم اعتراف الأمم المتحدة بموت ملايين اليمنيين جوعا ومعرفتها بأن المملكة السعودية هي المرتكبة لا أحد يتجرأ على قول كلمة حق” .

وفي الشأن السوري، قال السيد نصر الله أن الأمريكيين لا يقبلون بلجنة تحقيق حول خان شيخون ، مشيراً إلى أن “مجزرة حي الراشدين رغم فظاعتها لم تحرك ضمائر العالم في وقت تأهب في حادثة خان شيخون رغم عدم وجود دليل”.

وتحدث سماحته عن ما يجري في الغوطة الشرقية من اقتتال (بين المسلحين) متسائلاً: ماذا سيكون مصير الشعب السوري لو أن الجماعات المسلحة استطاعت أن تسقط النظام وتفكك الجيش السوري” لافتاً “لو سيطر المسلحون لكانت سوريا أمام حرب أهلية في كل بلدة ومنطقة بلا ضوابط وبلا موازين وبلا سقف.

 وأضاف “الجماعات المسلحة المتصارعة هي النموذج الذي أرادت السعودية وتركيا وأمريكا تقديمه بديلًا عن النظام السوري الحالي” .

مؤكداً “يوم بعد يوم نزداد قناعة بأن خيار الذهاب إلى سوريا كان صحيحا وسليما وفي وقته المناسب”، كما شدد أن “كل لحظة تمر في سوريا هي لحظة نصر لأن الذين قاتلوا وصمدوا لن يسمحوا للجماعات الإرهابية بأن تسقط الدولة وتفكك الجيش وهذا نصر عظيم”.

وأكد أمين عام حزب الله  أن الحدود اللبنانية خرجت من دائرة التهديد العسكري باستثناء منطقة جرود عرسال التي يجاورها جزء من القلمون الغربي.

وقال السيد نصرالله ببركة تضحيات المجاهدين تشهد الحدود اللبنانية السورية تحولا مهما جدا، موضحا أن ذلك حصل بعد إخلاء المسلحين من عدة مناطق في سوريا، مشيرا إلى أن "ما حصل على الحدود من إنجازات بعد تضافر جهود الجيش والأجهزة الأمنية والمقاومة والمساندة الشعبية بمعزل عن كل الآراء التي تعبر عن موقف مختلف في هذه المسألة".

أضيف بتاريخ :2017/05/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد