إقليمية

#ترامب و #عباس ملتزمان بتحقيق السلام في #الشرق_الأوسط


أبدى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحفي في بيت لحم الثلاثاء 23 مايو التزامهما بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن عباس استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية في عقد صفقة تاريخية تحقق السلام في المنطقة وكذلك العمل كشركاء في محاربة الإرهاب، وقال: "نيل شعبنا لحريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم".

وأكد عباس على الموقف الفلسطيني باعتماد حل الدولتين في حدود عام 1967، دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال: "إن مشكلة الفلسطينيين هي مع الاحتلال والاستيطان، وعدم اعتراف "الاحتلال الإسرائيلي" بدولة فلسطين"، مشددا على أن الصراع ليس بين الأديان، وأن احترام الرسالات السماوية والرسل جزء أصيل من المعتقدات الفلسطينية.
وتحدث الرئيس الفلسطيشني عن معاناة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مؤكدا أن مطالبهم إنسانية وعادلة وعلى الكيان الصهيوني الاستجابة لهذه المطالب.
من جانبه، أكد ترامب التزامه بتحقيق اتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أنه يأمل حقا في أن أمريكا ستتمكن من مساعدة "الاحتلال الصهيوني" والفلسطينيين على إحلال السلام في المنطقة، وقال: "إذا تمكن الفلسطينيون و"إسرائيل" من تحقيق السلام فإن ذلك سيطلق عملية سلام في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا أن "ذلك سيكون إنجازا رائعا".
وبعد الزيارة إلى بيت لحم، سيعود ترامب إلى كيان الاحتلال، حيث سيزور مؤسسة "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى الهولوكوست، وسيلقي كلمة في متحف "إسرائيل"، قبل مغادرته البلاد في الساعة الرابعة بعد الظهر.

أضيف بتاريخ :2017/05/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد