محلية

تثبيت حكم الإعدام بحق #منير_آدم وحقوقيون يبدون مخاوفهم من قيام #الرياض بمجزة إعدامات جديدة


أيدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم الخميس، حكم الإعدام الصادر بحق معتقل الرأي "منير آل آدم"، فيما أبدى حقوقيون مخاوفهم من قيام السلطات السعودية بإعدامات جديدة تطال معتقلي الرأي.

المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي"، كتب في صفحته على الفيسبوك، "تأييد حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل منير آدم، مؤشر خطير على أن الحكومة تنوي القيام بمجزرة جديدة كالتي قامت بها في بداية عام 2016".

وأضاف الحاجي: آدم معه 13 شخص محكومين بالإعدام وقبلهم خمسة أشخاص ويوجد غيرهم أكثر من 20 حكم بالإعدام مازالت في محكمة الاستئناف.

بدوره علق رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان، الناشط "علي الدبيسي" على حكم تثبيت حكم الإعدام، "الاستئناف يصادق حكم إعدام منير آدم بعد محاكمة ظالمة واعترافات منتزعة بالتعذيب الذي أدى لإعاقة سمعية"، وأرفق كلامه ببيان متداول باسم عائلة آل آدم يرفض الحكم.

البيان المتداول باسم عائلة آل آدم، جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى فقد أخبرنا من محكمة الجور والظلم المحكمة الإرهابية المسمية بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالإرهاب في الرياض، فقد تم تثبيت الحكم الجائر الظالم بحق ابننا منير عبد الله أحمد آل آدم، وهو حكم الإعدام".

وأضاف البيان: تم المصادقة على الحكم بناء على تصديق اعتراف غير شرعي، أجبر ابننا منير على التبصيم عليه، ورغم مطالبتنا على إثبات الأدلة من قبل المدعي ومن قبل المحكمة، ولكن دون جدوى وإضافة على ذلك خاطبنا محكمة الاستئناف والأمم المتحدة، ومنظمة حقوق الإنسان الدولية ودون جدوى من ذلك.

وحملت العائلة الملك السعودي والمجتمع الدولي المسؤولية كاملة عن ابنها، ومرافقيه، وطالبت إعادة المحاكمة بمحكمة عادلة، وتحت إشراف دولي وبحضور ممثلي الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

وفي دراسة سابقة أعدتها منظمة حقوق الإنسان "ريبريف"، وجدت المنظمة أنّ 72% من الذين يواجهون أحكامًا بالإعدام في العربية السعودية لم يكن اعتقالهم بسبب جرائم عنف، وبالعادة يجبرون على الاعترافات.

تقول "مايا فو"، من منظمة ريبريف: "إنّ حالة منير آل آدم المروعة تكشف كم أنّ السلطات السعودية تسعد كثيرا لوضع أكثر الناس ضعفا تحت سيف الجلاد"، وتضيف، ويجب على حلفاء المملكة المقربين بمن فيهم المملكة المتحدة، حثّها على الإفراج عن منير، مع الأحداث والمعتقلين الآخرين بسبب خروجهم في الاحتجاجات".

يُشار إلى أن المعتقل "مُنير آدم"  اعتقل بعمر 18عاما و تسعة أشهر، في شهر مارس 2012/24، جمادى الأول 1433/5/17هـ، تم اعتقاله من مركز تجاري في بلدة العوامية بالقطيف، وتحويله إلى سجن مباحث الدمام.

وسبق أن أعدت "خبير" تقريرا خاصا يسلط الضوء على حقائق ومجريات محاكمة منير آدم للإطلاع أكثر في الرابط أدناه.

تقرير خاص: #منير_آدم حكاية أخرى تفضح سيف الجلاد

أضيف بتاريخ :2017/05/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد