صرح ريكس تيليرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الثلاثاء 13 يونيو بأنه تلقى دعوات من حلفاء واشنطن لتحسين العلاقات مع روسيا، مع عدم تأييده لتشديد العقوبات على موسكو في الوقت الراهن.

وقال تيلرسون في مداخلة خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "لم تكن لي لا محادثات ثنائية، ولا لقاءات وجها لوجه ولا اتصال خاطف مع أي زميل في أي بلد في أوروبا والشرق الأوسط وحتى في جنوب شرق آسيا، إلا وقال لي: نرجوكم، دبروا علاقاتكم مع روسيا، فلابد من تحسينها"، مبينا أن شركاء أمريكا يشاطرونها الهواجس والمخاوف من بعض الخطوات الروسية على الصعيد الدولي، بما في ذلك تدخل موسكو المزعوم في الانتخابات الأمريكية، لكنهم يحثون واشنطن على حل هذه المشاكل "عبر التعامل"، إذ تدهور العلاقات الروسية الأمريكية لن يزيد وضعهم إلا سوءا في نهاية المطاف.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي على معارضته للقرار الذي توصل إليه مجلس الشيوخ حول عقوبات جديدة ضد موسكو، محذرا من أنه قد يزيد من تفاقم العلاقات مع روسيا ويعيق الجهود المشتركة التي تتخذها البلدان لمحاربة الإرهاب في سوريا، مشددا على أنه لا يريد اتخاذ خطوة قد تتسبب بـ "إغلاق قنوات الاتصال" مع روسيا.
وأوضح تيليرسون أن إدارة بلاده ترغب في التحلي بالمرونة، فيما يتعلق بمسألة العقوبات الأحادية الجانب ضد موسكو، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق الاستقرار رغم أن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا "في أدنى مستوياتها.