أعلن د.جميل كتبي، نجل الكاتب زهير كتبي عن إطلاق سراح والده اليوم الجمعة 23 يونيو وذلك بعد انتهاء محكوميته الصادرة بحق لمدة "عامين نافذة وغيرها".

ونشر "كتبي" عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر" تغريدات أكد فيها بالصور الإفراج عن والده وعودته إلى منزله.

وفي وقت سابق، كشف "كتبي" عن الإفراج عن والده بأن سيتم اليوم حيث كتب: "بعد غد الجمعة ٢٨رمضان سيكمل سيدي الوالد د. #زهير_كتبي محكوميته(عامان نافذة وغيرها). وبحول الله سيصلي معنا صلاة الجمعة. اللهم عوضه عن تلك السنين".

واعتقل الكاتب زهير كتبي البالغ من العمر 64 سنة والمقيم في مكة، في منتصف يوليو 2015م  "عقب مقابلة تلفزيونية ناقش فيها أفكاره عن الإصلاح السياسي".

وقال ابن الكاتب أنداك إن والده احتجز "عقب ظهوره مدة ساعة في البرنامج التلفزيوني (في الصميم) الذي بث يوم 22 يونيو الماضي على قناة روتانا خليجية الفضائية.

وأوضح أن والده "تحدث في المقابلة عما يعتبرها إصلاحات ضرورية في السعودية، منها تبني النظام الملكي الدستوري ومناهضة القمع الديني والسياسي".

وكان سبق اعتقال "كتبي"، صدرت أوامر من "جهات عليا" بمنعه من الكتابة ومن "الظهور الإعلامي نهائيا".

وفي ديسمبر 2015م، أصدرت محكمة سعودية حكما بحق "كتبي" يقضي بالسجن أربع سنوات ووقف تنفيذ سنتين ، بالإضافة إلى غرامه ١٠٠ ألف ومنع من السفر ٥ سنوات ومنع من الكتابة ١٥ عاما.

وتواجه السلطات السعودية انتقادات واسعة  من قبل منظمات حقوقية بسبب حملة القمع المستمرة التي تنتهجها السلطة ضد النشطاء السلميين والإصلاحيين والصحفيين والكتّاب.