إقليمية

مستوطن "إسرائيلي": شقيقتي سُجنت ١١٠ أيام لرفضها الخدمة في الجيش و أنا فخور بها

 

نشرت صحيفة "الإندبندنت" موضوعًا لأميتاي بين أبا بعنوان "شقيقتي قضت 110 أيام في السجن لرفضها الخدمة في جيش الحرب الإسرائيلي و أنا فخور بذلك".

يقول الكاتب و المعارض الإسرائيلي إن شقيقته أتاليا أنهت قبل فترة عقوبة السجن 110 يوما في سجون الجيش بعد حكم صدر بإدانتها من قبل محكمة عسكرية لأنها رفضت أداء الخدمة العسكرية.

ويضيف أميتاي أنه عندما كان ينتظر لقاءها خارج السجن قامت السجينات اللواتي أنهين فترة عقوبتهن بتحيته عندما عرفنه و قلن له إن شقيقته فتاة رائعة.

و يتابع أميتاي قائلًا إنّ أتاليا ستلتقي الأسبوع المقبل لجنة قضائية عسكرية لتقرر ما إن كانت ستطلق سراحها و تكتفي بالعقوبة التي قضتها بعدما قررت الامتناع عن أداء الخدمة في الجيش.

و أوضح أميتاي أن شقيقته اتخذت قرارها بعدما توصلت لحقيقة النظام الحاكم في "إسرائيل" والذي يحرم ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مشيرا إلى أنها وجهت رسالة للجنة الضمير التابعة لجيش الاحتلال توضح فيها رؤيتها العميقة للمجتمع "الإسرائيلي" المتعسكر.

و يضيف أميتاي إن مشكلة شقيقته رغم أنها ليست الأولى التي تنتقد النظام الحاكم في "إسرائيل" واحتلال الأراضي الفلسطينية تتمثل في أنها وسعت نطاق الانتقاد للأسلوب العسكري الذي يدار به المجتمع ككل.

و يشير أميتاي إلى أنه حسب تحليل شقيقته فإن عمليات المقاومة الفلسطينية ماهي إلا نتاج لانعدام العدالة الإسرائيلية في التعامل معهم و هو الأمر الذي يضرب بجذوره في أسس بناء المجتمع و بذوره الأولى.

و يؤكد اميتاي أن شقيقته تقوم بشرح القضية لزميلاتها في السجن بشكل يومي و تؤكد لهن أن قضية الحرية لايمكن أن تتجزأ و لايمكن للمطالبين بالحرية و المساواة من الإسرائيليين أن يصلوا لأهدافهن بمعزل عن المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون.

أضيف بتاريخ :2017/06/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد