دولية

إحباط مخطط إرهابي ضد مسلمي #بريطانيا


ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" الأحد 13 أغسطس أن الشرطة البريطانية تحقق في تخطيط 40 شخصا من النازيين الجدد، لشنّ سلسلة من الهجمات ضد المسلمين على الأراضي البريطانية.

وبينت الصحيفة في تقرير لها أن غالبية المشتبه بهم المنتمين لليمين المتطرف، يعيشون في يوركشاير، قد كثفوا نشاطهم منذ يونيو من العام الماضي، بعد اغتيال النائب في مجلس العموم جو كوكس المؤيدة لحقوق اللاجئين، وهو ما اضطر جهاز الاستخبارات MI5 للانضمام للتحقيقات.

وأفاد التقرير أن مخططات هجمات النازيين الجدد، تعتمد على تعارفهم مع ممثلي الجاليات المسلمة، ودراسة عمل المنظمات والجمعيات الإسلامية، وكذلك اختيار الأهداف الأكثر ضعفا بعناية، مشيرا إلى أن النازيين الجدد مختلفون عن أولئك الذين يقومون باعتداءات مدفوعة بكراهية المسلمين، رداً على الهجمات التي ينفذها مسلحون ينتمون لجماعات مسلحة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الأجهزة الأمنية البريطانية قوله، إن "خطر المتطرفين اليمينيين على الأمن القومي، لا يقل عن خطر الإرهابيين الإسلاميين"، مشيرا إلى أن رصد أنشطة النازيين الجدد أكثر صعوبة، متوقعا ازدياد عدد الهجمات الإرهابية المنظمة، التي يشنها المتطرفون اليمينيون.

وذكرت الصحيفة أن إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية تكشف عن اعتقال 48 شخصاً بتهم إرهابية، تتعلق باليمين المتطرف في هذا العام حتى شهر مارس وأن هذا الرقم يمثل نحو خمسة أضعاف الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا بتهم مشابهة خلال الـ 12 شهراً السابقة لتلك الفترة.

وفرضت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، في ديسمبر الماضي، حظرا على نشاط النازيين الجدد "العمل الوطني"، بعد ترحيبهم باغتيال النائب كوكس.

واغتيلت النائب كوكس المعروفة بمواقفها الليبرالية ودفاعها عن حقوق اللاجئين بالرصاص والطعن بالسكاكين، بعد ظهر يوم 16 يونيو من العام الماضي، في بلدة  بيرستول بالقرب من مدينة ليدز في ويست يوركشاير، وحكم، في نوفمبر الثاني الماضي، على قاتلها توماس ماير، الذي اعترف بجريمته بالسجن مدى الحياة مع حرمانه من تقديم أي التماس عفو، وخلصت المحكمة إلى أن وفاتها نتجت عن طعنات متعددة وأعيرة نارية.

أضيف بتاريخ :2017/08/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد