إقليمية

السيد #نصرالله: قتال #داعش و #النصرة كان أكبر محنة عاشها محور المقاومة وانتصر عليهما

 

قال السيد حسن نصر الله أمين عام "حزب الله" الله اللبناني الإثنين 11 سبتمبر أنه التقى بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي عقب بداية الأزمة السورية ليقنعه بدعم الجيش السوري، كما كشف عن اقتراح قدمته الرياض لدمشق آنذاك.

جاء ذلك في لقاء للسيد نصر الله جرى عشية حلول شهر محرم، وروى أمين عام نصر الله، أنه عقب بداية الأحداث السورية زار إيران والتقى المرشد الأعلى الإمام الخامنئي وأوضح رؤسة "حزب الله" للمشروع المعادي حيث وجه كلامه للسيد الخامنئي قائلا: "إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب"، وأضاف: "فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران..وقال إن هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سوريا، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر".

وكشف أمين عام حزب الله أن المملكة السعودية بعد المعركة بسنة ونصف سنة أو سنتين، أرسلت إلى الرئيس السوري بشار الأسد أن أعلِن في مؤتمر صحافي غدا صباحا قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة".

وأكد السيد نصر الله أن الانتصار في سوريا قد تحقق وما تبقّى معارك متفرقة"، مشيراً إلى أن المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب.

واعتبر أمين عام حزب الله أن قتال "داعش" و"النصرة" كان "أكبر محنة عاشها محورا المقاومة منذ 2010، وأخطر من حرب تموز 2006، لافتا إلى أن المحور المقاوم كان على يقين منذ 2011 بأن ما يجري فتنة كبرى، وأن هناك مشروعاً أمريكيا- إسرائيليا- قطريا- سعوديا بهدف القضاء على المقاومة وتسوية القضية الفلسطينية، وشدد قائلا:"انتصرنا في الحرب في سوريا"، و"مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة".

أضيف بتاريخ :2017/09/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد