محلية

تراشق بين#خاشقجي وأمير سعودي على “تويتر”

 

لليوم الثاني على التوالي، واصل مغردون سعوديون وكتاب مقالات وصحف سعودية رسمية شن هجوم شديد على الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إذ أخذت الحملة ضده طابعا تخوينا  وعنصريا، وذلك بعد أن نشر مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” انتقد فيه الأوضاع في المملكة التي قال إنه “لم يعد يعرفها”، لا سيما حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت العشرات من الدعاة

وفي تلاسن لافت على حسابه على “تويتر” مع الأمير السعودي خالد بن عبد الله آل سعود، استخدم خاشقجي لغة أكثر حدة مما سبق، حين خاطب الأمير “تواضع قليلا سمو الأمير، القيادة التي لا تسمع لشعبها تفقد الكثير وليس من شيمها أن تميز فتقول (في غنى عن أمثالك)”.

وقعت مشادة بين خاشقجي، والأمير خالد آل سعود، عقب تغريدة للأول على تويتر قال فيها ’’الولاء للقيادة والوطن يكون بكلمة حق ونصيحة صدق، وهو ما فعلته وسأفعله’’ فرفضها الأمير السعودي قائلا له:’’وفر نصائحك لنفسك، فقيادتنا الرشيدة في غنى عن نصائح أمثالك’’.

ورد خاشقجي على الأمير السعودي قائلا له: ’’تواضع قليلاً سمو الأمير، القيادة التي لا تسمع لشعبها تفقد الكثير وليس من شيمها أن تميز فتقول في غنى عن أمثالك، كلنا نشترك في الوطن’’.

كما انضم مدير قناة العربية، ورئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” الأسبق عبد الرحمن الراشد، إلى حملة التهجم على خاشقجي عندما كتب عبر حسابه على “تويتر” : “جمال إخواني اختار الالتحاق بجماعته الإخوان لا أكثر ولا أقل ولا تستحق الضجيج “.

هذا وأخذت الحملة ضد خاشقجي طابعا تخوينا  وعنصريا ، حيث اتهم بالعمالة وأحذ أموال من قطر، وارتفعت دعوات لسحب الجنسية السعودية منه كون أصول عائلته تعود إلى تركيا، رغم أنها مستقرة في السعودية منذ 400 سنة.

الباحث السياسي والكاتب في الشؤون السعودية د.فؤاد إبراهيم علق على الحملة القائمة ضد خاشقجي قائلا: ’’اختلف مع جمال خاشقجي كثيرا وليس بيني وبينه أي علاقة ولكن الهجوم عليه والتشهير به حين أصبح في موقع مختلف أسلوب رخيص وهابط وغير أخلاقي’’.

ويرى مراقبون أن مقالة خاشقجي في صحيفة “واشنطن بوست” التي انتقد فيه الأوضاع في المملكة وحملة الاعتقالات الأخيرة ليست في إطار نصرة حرية التعبير عن الرأي المصادرة في المملكة وإنما جاءت في سياق اختلاف مع سياسية محمد بن سلمان المعادية لجماعة الإخوان المسلمين.

أضيف بتاريخ :2017/09/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد