طالب والدا المعتقل الحدث "محمد عبد الرزاق آل لباد" في الأسبوع الأول من الدراسة، بأن يكون ابنهما على مقاعد الدراسة أسوة بأقرانه الطلاب.

وكتبت والدة المعتقل آل لباد، ابتسام الدبيسي، على موقع تويتر يوم السبت الماضي، غدا يستعد جميع الطلاب العودة للدراسة وابني محمد، طالب في صف ثاني ثانوي من حقه أن يكون على مقاعد الدراسة أسوة بأقرانه الطلاب.

وأشارت الدبيسي في تغريدة لها سابقة ، إلى تاريخ اعتقال ابنها، مؤكدة ذهابهم إلى النيابة العامة، وبدلا من مساندتهم لطفلها زادتهم خوفا عليه، بحسب قولها.

وقالت بأن ابنها اعتقل تعسفيا يوم الجمعة ٢٦/ ١١/ ١٤٣٨ه، مؤكدة بأن ابنها لم يكن مطلوبا ولم يرتكب أي جريمة.

وشددت بأن اعتقال ابنها يخالف المادة (٣٥) من نظام الإجراءات الجزائية، وأضافت: بأن ابنها يعتبر طفلا حسب نظام حماية الطفل الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/١٤) بتاريخ ٢/٣ /١٤٣٦ه.

وذكرت بأن ابنها تعرض للضرب والأذى النفسي والجسدي، مؤكدة بأن صوته أثناء اتصاله يؤكد ما تعرض له.

كما أشارت إلى عدم تمكنهم من توكيل محامي، وهذا ما يعارض القانون.

بدوره والد المعتقل أعاد تغريدات زوجته، متحدثا في تغريدات منفصلة عن شوقه لابنه، مضيفا: كل ساعة تحمل ستون دقيقة إلا ساعة الانتظار تحمل ستون نبضة ألم.

وتشهد المملكة السعودية مؤخرا موجة اعتقالات عشوائية في جميع مناطق المملكة، طالت علماء ومفكرين وأساتذة جامعات، إلا أن أشدها في منطقة القطيف التي شهدت مع ما يسمى بالربيع العربي حراكا سلميا طالب فيه الأهالي بإصلاحات سياسية واجتماعية، بالإضافة إلى رفض التمييز الطائفي.