أكد حساب "العهد الجديد" الشهير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن السلطات السعودية واصلت حملة الاعتقالات التي تشنها منذ أكثر من أسبوع، لتطال عبدالله الحارثي الضابط السابق في المخابرات والمستشار الحالي لأمير مكة خالد الفيصل، لافتاً إلى أن الاعتقالات هي تصفية حسابات.

وقال "العهد الجديد" : "اعتقال عبدالله الحارثي (مستشار خالد الفيصل) وضابط المخابرات السابق وزوج (ذيل) عادلة بنت عبدالله، وهذا تأكيد أن في الاعتقالات تصفية للحسابات".

وكان الأمير خالد الفيصل قد أصدر قرارا في أبريل/نيسان من العام الماضي يقضي بتعيين عبد الله الحارثي مستشارًا ومشرفًا عامًا على مكتبه بالمرتبة الخامسة عشرة.

وفي السياق ذاته، أفاد حساب "معتقلى الرأي" على "تويتر"، بخبر اعتقال "مناور النوب العبدلي"، وهو ناشط سعودي كان آخر ما كتبه عبر حسابه على "تويتر"، تغريدة ينتقد فيها مواصلة قيام السلطات السعودية باعتقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي رغم صدور قرار بإخلاء السبيل بحقه.

وقال مناور النوب في تلك التغريدة التي نُشرت بتاريخ 6 سبتمبر/أيلول الجاري: "اليوم يكمل أحد علماء المسلمين الذين يُفاخر بهم سنة وخمسة أشهر في السجن مع صدور قرار البراءة وعدم الإدانة بشيء".

من جانبها، أكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان اعتقال مناور النوب في ساجر ومداهمة منزله في الدمثي | الدوادمي، وذلك بعد اعتراضه على اعتقال سلمان العودة و عبدالعزيز الطريفي.

وتشن السلطات السعودية حملة اعتقالات شرسة طالت العديد من الدعاة والشيوخ والمثقفين تجاوز عددهم 30 شخصًا وذلك في إطار القضاء على أي صوت معارض وغير مؤيد لسياسية محمد بن سلمان بحسب مراقبين.