محلية

السلطات #السعودية تحظر مظاهر مراسيم #عاشوراء وتمنع ’’اللجان الشعبية’’ من حراستها

 

تزامناً مع انطلاق موسم عاشوراء الإمام الحسين "ع"، وجهت السلطات السعودية لأهالي منطقة القطيف عدة رسائل عبر محافظ المنطقة خالد الصفيان تأتي في مجملها استكمالا لما تقوم به الجهات الأمنية من استهداف وانتهاك لتلك المراسيم العاشوائية من تدمير وإزالة وتخريب لعدد كبير منها وترهيب قائمين عليها.

 وفي تفاصيل رسائل "الصفيان" خلال استقباله عدد من الخطباء ومسؤولو المجالس الحسينية بمقر المحافظة بمناسبة قرب انطلاق مراسم محرم الحرام في القطيف، طالبهم باستغلال تزامن عاشوراء مع  مايسمى بـ "اليوم الوطني" لتخصيص الخطباء لغرس حب الوطن من خلال المنبر الحسيني لدى الجيل الشاب، في إشارة إلى المطالبة بحملة تطبيل متجاهلاً الأوضاع الصعبة التي عاشتها القطيف على يد منتسبو السلطة والتي حولتها إلى منطقة حرب على الحجر والبشر واستهداف المدنيين برصاصها المباشر والتي ارتقى خلالها العديد من الشهداء و سقط آخرون جرحى مع المنع من إسعافهم.

ومع تأكيد "الصفيان" بأن "التهديدات الأمنية من قبل أصحاب الفكر الضال والتكفيري التي تحاول المساس من الوطن وضرب الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الواحدة ليست خافية على الجميع"، صرح برفضه لعمل "اللجان الشعبية" التطوعية التي تم إعدادها على خلفية التفجير الإرهابية التي طالت مساجد وحسينيات وذلك بهدف حراسة تلك الإمكان خاصة بالمناسبات الكبرى التي تكون محل استهداف الفكر التكفيري.

"الصفيان"، لفت وجود خطة أمنية متكاملة خلال عاشوراء لحماية مواقع العزاء والحسينيات في المحافظة، مشددا على ضرورة التوقف عن وضع نقاط التفتيش في بعض الشوارع، زاعماً أن ذلك مخالفة صريحة وإنها "انتحال شخصية رجال الامن" وهدد قائلا: "كل من يمارس مهام رجال الأمن سيطال للنيابة العامة."

كما شدد على حظر صناديق التبرعات الخاصة بمراسم عزاء عاشوراء، مشيرا إلى أن عملية جميع التبرعات تتم عبر آليات معروفة مثل الهيئات والجهات المرخصة من الدولة.

وأشار إلى أن عملية وضع الصناديق في الشوارع تمثل مخالفة صريحة للنظام، لافتا إلى أن " أصحاب صناديق التبرعات سيحالون للنيابة العامة لتحقيق".

كما حضر عزاء الجاليات الأجنبية بذريعة أن الجهات الإرهابية تحاول استغلال عزاء الجاليات للقيام ببعض الأعمال الإجرامية، مطالبا بضرورة اقتصار مراسم العزاء على المآتم وعدم الخروج في الشوارع.

وأعلن حظر نشر الرايات والإعلام في الميادين والشوارع العامة وأعمدة الإنارة، داعيا للاقتصار على مواقع العزاء والحسينيات، وشدد على ضرورة اقتصار أجهزة تكبر الصوت داخل مواقع المآتم والحسينيات وعدم وضعها في الخارج.

وأعلن "الصفيان" منع المضائف في الطرقات والأرصفة بذريعة عرقلة لحركة السير، وافتقار الأطعمة المقدمة للاشتراطات الصحية، بحسب زعمه.

كما طالب "الصفيان" بتحديد فترة زمنية لمدة قراءة المجالس الحسينية وعدم استمرارها حتى الساعة الثانية أو ساعات الفجر الأولى، وقال إن إطالة مدة القراءة ترهق الأجهزة الأمنية"، محددا الموقع لانتهاء مراسم القراءة عند الساعة 11 - 11,30 مساء خلال الأيام السبعة الأولى وتمتد حتى 12,30 خلال الأيام الثلاثة الأخير.

وطالب بضرورة التواصل المباشر بين الكوادر العاملة في مواقع العزاء مع الجهات الأمنية، بحيث تتوافر فيها الصفات الحسنة وعدم وجود سوابق أمنية، فضلا عن تجاوز أعمار الكوادر في الحسينيات لسن 18 عاما وعدم إقحام صغار السن في الانخراط في سلك الكوادر، على حد تعبيره.

أضيف بتاريخ :2017/09/22