اقتصادية

بورصة #قطر تواصل التعافي و #السعودية تتراجع تحت ضغط قطاعي البنوك والتأمين

 

واصلت سوق الأسهم القطرية تعافيها الثلاثاء من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بينما هبطت البورصة السعودية تحت ضغط أسهم البنوك وشركات التأمين، حسبما أوردت "رويترز".

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة بعدما صعد 0.9 بالمئة يوم الإثنين، محققا مكاسب لثلاث جلسات متتالية في تعاف فني بعدما سجل أدنى مستوياته في خمس سنوات الأسبوع الماضي.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب من خارج منطقة الخليج اشتروا أسهما قطرية أكثر مما باعوا بفارق كبير، وشكلوا نحو 40 بالمئة من عمليات الشراء. ولا يزال المستثمرون الخليجيون في معظمهم محجمين بسبب الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها التي اندلعت في يونيو.

وزاد سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 0.7 بالمئة، لكن سهم مجموعة استثمار القابضة للإنشاءات هبط 2.4 بالمئة في تداول نشط.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة مع انخفاض معظم أسهم البنوك وشركات التأمين. وهبط سهم بنك الجزيرة بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة بعدما أعلن المصرف أنه سيعيد التقدم بطلب إلى السلطات التنظيمية المختصة للموافقة على إصدار حقوق بقيمة ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار). وعين البنك الإنماء للاستثمار وجيه.بي مورجان السعودية كمستشارين ماليين، ويضعف إصدار الحقوق الأسهم القائمة.

وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 3.3 في المئة وسهم بنك ساب 1.9 في المئة.

وهبطت معظم أسهم شركات التأمين بعدما أمر المنظمون تسعة وسطاء للتأمين بوقف النشاط. واتخذ البنك المركزي موقفا صارما بشأن التزام قطاع التأمين بالقواعد التنظيمية في الأشهر الماضية، وجمد أنشطة بضع شركات للتأمين.
وانخفض سهم ملاذ للتأمين 6.5 بالمئة. لكن سهم متلايف إيه.آي.جي للتأمين التعاوني زاد 0.8 في المئة بعدما قالت الشركة إنها تلقت الموافقة على إعادة تأهيلها لدى مجلس الضمان الصحي التعاوني لمدة ثلاث سنوات.

وهوى سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) سبعة في المئة.

وقالت الحكومة المركزية العراقية يوم الإثنين إنها ستسعى لفرض سيطرتها على شركات خدمات المحمول التي تعمل في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق، وتدفعها لنقل مقراتها إلى بغداد بعد استفتاء الإقليم على الانفصال الشهر الماضي، وهو ما ترفضه بغداد.

وهبط سهم زين الكويتية للاتصالات، وهي الشركة الأم لزين العراق، 3.6 بالمئة في تداول مكثف. وزين العراق مقرها في بغداد، لكن النزاع يزيد من توقعات تعطل أنشطتها في كردستان. وكان العراق أكبر مساهم منفرد في إيرادات زين العام الماضي.

وتراجع سهم العمانية للاتصالات (عمانتل) 2.2 في المئة. وقالت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع إنها وقعت خطاب نوايا غير ملزم لشراء حصة إضافية قدرها 12 بالمئة في زين الكويتية من عائلة الخرافي.

وهبط سهم أجيليتي الكويتية للخدمات اللوجستية، وهي مساهم رئيسي في كورك ومقرها أربيل، 4.6 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق الكويت 0.5 في المئة.

وارتفع سهم أريد القطرية للاتصالات، التي لها أيضا وحدة عراقية، 1.2 بالمئة. ويشكل العراق نحو 15 في المئة فقط من إيرادات المجموعة.

وفي دبي، ارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 2.1 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق، مسجلا أكبر حجم تعاملات منذ إدراجه في 2009، ومحققا مكاسب لخمس جلسات متتالية. وصعد السهم بشكل كبير منذ يوم الأربعاء الماضي بعدما استكملت الشركة إعادة هيكلة رأس المال.

وتراجع مؤشر سوق دبي بشكل طفيف مع هبوط سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 1.8 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 7041 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 3609 نقاط.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 4472 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8253 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 13824 نقطة.
الكويت.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 6613 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1272 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 5131 نقطة.

أضيف بتاريخ :2017/10/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد