صرح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني بأن بلاده تجري مفاوضات في مراحلها النهائية مع شركة متقدمة بعرض، تحظى بأفضلية لتوسعة مصفاتها النفطية الوحيدة بغرض استكمال خط أنابيب نفط جديد بطاقة 350 ألف برميل يومياً يصل إلى السعودية العام المقبل

وتوقع وزير النفط البحريني أن تتم ترسية العقد قبل نهاية العام؛ لخدمة التوسعة المزمعة لطاقة التكرير البحرينية، في حين يتم درس مد خط لأنابيب الغاز.
وذكرت وكالة رويترز أن ائتلاف "كونسورتيوم" الذي يضم "تكنيب إف.إم.سي" و"سامسونغ للهندسة" و"تكنيكاس ريونيداس" الإسبانية قدم في أغسطس العرض الأقل.
وقال الشيخ محمد من المحتمل أن تستخدم "أرامكو" السعودية المحطة في إطار مخطط أوسع لربط دول الخليج بخط لأنابيب الغاز، وأضاف: "لكنني أعتقد أن الجزء المثير للاهتمام هو أنه إذا كان هناك خط بيننا وبين السعودية، فإن أرامكو سيمكنها بدء استخدام محطة الغاز الطبيعي المسال التي نبنيها".
وأوضح المسؤول البحريني أن سلطات بلاده تتطلع إلى زيادة الإنتاج، عبر استغلال تكوين غاز الخف، وهو غاز يقبع في مكامن عميقة، وبين أنهم بانتظار انضباط السوق المنخفضة حاليات، لافتا إلى أنه يجري العمل الداخلي لحين انضباط السوق.

وأفاد الشيخ محمد أن أية خطط لتوسعة حقل أبوصفا، الذي تشترك فيه البحرين مع السعودية، سيتوقف على أسواق النفط، لكن لا توجد خطط في هذا الشأن في الوقت الحالي. وتنتج البحرين حالياً 200 ألف برميل يومياً من النفط، بما في ذلك الإنتاج من أبوصفا.