دولية

صحيفة: "#أوبر" تستخدم أجهزة استخباراتية للتجسس


ذكرت صحيفة "الأندبندت" البريطانية أن شركة "أوبر" الأمريكية المختصة بتقديم خدمات التاكسي، أنشأت قسما استخباراتيا متكاملا لديها، واستخدمت كثيرا من الأساليب غير الشرعية بينها التجسس.

وبينت الصحيفة في مقال أن شركة "أوبر" تواجه 5 قضايا جنائية تقوم بالتحقيق فيها وزارة العدل الأمريكية، وتتعلق بتهم الفساد وتطبيق البرامج الإلكترونية غير الشرعية والسياسة المشبوهة لتحديد الأسعار وسرقة الملكية الفكرية.
ونقلت "الاندبندنت" عن عدد من المسؤولين في الشركة أن  "أوبر" أنشأت "جهازا استخباراتيا" متكاملا استخدم كثيرا من الأساليب غير القانونية لتعزيز مواقعها في مختلف أنحاء العالم وزيادة دخلها والتغلب على منافسيها، وأشارت إلى أن المؤسس المشارك لـلشركة ومديرها التنفيذي السابق، ترافيس كالانيك، وظف عام 2015 جو ساليفان لإدارة "قسم الشركة، التي صممت "أوبر" في إطار عمله عددا من آلياتها الأكثر إثارة للجدل في ترسانتها".

وبدأ ساليفان مسيرته الاحترافية من منصب نائب فيدرالي مختص في جرائم القرصنة الإلكترونية وسرقة الملكية الفكرية، لينضم عام 2008 إلى فريق شركة "فيسبوك"، التي شغل فيها منصب كبير موظفي جهاز أمنها.

وبحسب الصحيفة، احتل ساليفان منصب كبير موظفي فريق معروف سابقا بـ"استخبارات المنافسة"، التي كانت عبارة عن وكالة تجسس، ومحافظا على الأسرار الأكثر غموضا للشركة، وبعد مرور أشهر على انضمامه إلى "أوبير"، اتخذ ساليفان قرارا بإغلاق برنامج "Hell"، إلا أنه استمر باستغلال عدد من البرامج الأخرى لسرقة المعلومات.

كما أدار هذا المسؤول في الشركة فريقا خاصا آخر أطلق عليه اسم "مصلحة الخدمات الاستراتيجية"، وقام بتوظيف متقاعدين لمراقبة المنافسين والموظفين.

وعلى خلفية الضغط المتزايد عليها من قبل العدل الأمريكي، وحكومات بعض الدول الساعية لحظر عمل الشركة، بينها بريطانيا والبرازيل، أطلق مجلس إدارة "أوبير"، حسب تسريبات الموظفين فيها، تحقيقا مع ساليفان والمصالح التي أشرف عليها، وذلك بالتعاون مع فريق محامين من خارج الشركة.

أضيف بتاريخ :2017/10/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد