إقليمية

الأمن المصري يعتقل الصحافي #سليمان_الحكيم ويهدم منزله بعد حملة التحريض ضده

 

اعتقلت قوات الأمن المصرية أمس الخميس، الكاتب الصحافي سليمان الحكيم من داخل منزله بمحافظة الإسماعيلية شمالي القاهرة، وذلك في أعقاب حملة تحريض شنت ضده على خلفية ظهوره على قنوات إعلامية معارضة للنظام الحالي.

وفوجئ الحكيم بالعشرات من قوات الأمن والآليات حاصر منزله بمدينة فايد بالإسماعيلية، وطالبته بإخلاء المنزل تمهيدا لإزالته بناء على قرار إزالة صادر من محافظ الإسماعيلية بحجة البناء دون ترخيص، بحسب تصريح إسراء، ابنة سليمان الحكيم .

وبعد اعتراض الحكيم على قرار الإزالة تم اعتقاله، تمهيدا لإخلاء المنزل بالقوة الجبرية ثم القيام بإزالته.

من جهته قال “الحكيم”، في أول تصريحاته بعد القبض عليه، إن مواقفه السياسية وراء ما حدث من إزالة منزله المقام من 7 سنوات، ولم يقترب منه أحد حتى عاد من السفر من الخارج، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ عليه بمقر مركز شرطة فايد، نافيا تصديه لقوات الأمن التي تنفذ القرار، قائلا: “كيف لرجل في السبعين أن يتصدى للشرطة؟” مؤكدًا احترامه الكامل لرجال القضاء، في تلك الواقعة.

وكانت ابنته إسراء حملت النظام المصري المسؤولية الكاملة عن صحة والدها وما قد يتعرض له، لأنه فضلا عن كبر سنه، مريض بالقلب والضغط، ودعت “الجماعة الصحافية والمنظمات الحقوقية لسرعة التحرك لإنقاذه”.

وكان “الحكيم” تعرض لحملة هجوم واسعة، في أعقاب مشاركته في إحدى حلقات برنامج “كلام كبير”، الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، على فضائيتي “مكملين” المصرية، و”الحوار” اللندنية.

كما حرض إعلاميون محسوبون على النظام على اعتقال الحكيم، وطالب بعضهم بتقديمهمه للمحاكمة العاجلة.

أضيف بتاريخ :2017/10/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد