خليجية

مسؤول خليجي: موضوع #قطر في المنطقة ثانوي .. والدول المقاطعة لاتزال تنتظر تطبيق المطالب ١٣

 

قال مسؤول خليجي رفيع المستوى لـ"الحياة" السعودية إن الموضوع القطري في المنطقة ثانوي وصغير لأن هناك أولويات أخرى.

واعتبر أن ما قاله أمير قطر عن استعداده للسير ١٠٠٠٠ كلم في مقابل كل خطوة نخطوها، مجرد كلام لا يغني ولا يسمن لأنه يعرف المطلوب.

وأضاف أن الدول المقاطعة لقطر لا زالت تنتظر تطبيق الدوحة لثلاثة عشر مطلباً التي قدمت لها.

وقال إنه "لا داعي لتكرار رسالة الدول الخليجية المقاطعة لقطر لأنها واضحة، تطلب من الدوحة وقف دعم الإرهاب وعدم التدخل في المنطقة، خصوصاً أن التعويل القطري على التدخل الأمريكي قد انتهى لأن البيت الأبيض اقتنع بأن هناك خلافاً أساسياً بين دول تسعى إلى الاستقرار، وأخرى تسعى إلى الفوضى والتدخل والتطرف، وهذه نقطة خلاف جوهرية. ونقول عندما تصبح قطر جاهزة لقبول المطالب الـ١٣ والتفاوض عليها سيفتح باب الخليج واسعاً أمامها. والوضع خطر لأنه بدأ يخلق مناخاً لعزل قطر كلياً عن محيطها، وعليها أن تعي هذه المسؤولية"، وفق قوله.

وعن مصير مجلس التعاون الخليجي قال: "المجلس يمر بمرحلة صعبة فيها بعض الاضطرابات لكننا على قناعة بأنه سيخرج من الأزمة، لأن إنجازه الأساسي اقتصادي يتعلق بتنقل المواطنين وأمورهم والسوق المشتركة وهو باقٍ والحكومات حريصة عليه، لكن هذا الاستنتاج لا يمنع القول إنه يمر في فترة مضطربة بسبب التعنت ومكابرة وعدم إقرار قطر بالواقع، فالمشروع الذي بدأ عام 1995 ميت ونحن في صدد دفنه، وبالتالي عليها إعادة صياغة علاقاتها بناءً على عدم التدخل واحترام السيادة وعدم دعم التطرف، ومن غير المقبول أن تلعب دور المخرب"، بحسب تعبيره.

وتابع: "لا أحد يتكلم عن تغيير النظام في قطر لكن الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مصممة على أن أي معالجة شكلية لن تكون مقبولة. وأعتقد أن هناك قصر نظر في قطر وتعنتاً من النظام السابق لمحاولة المحافظة على سياسة تم تبنيها وأثبتت فشلها"، بحسب قوله.

أضيف بتاريخ :2017/11/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد