دولية

#الأمم_المتحدة: إغلاق منافذ #اليمن يعيق مفوضية اللاجئين عن تقديم المساعدة لـ280 ألف نازح

 

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إن إغلاق المنافذ اليمنية أعاقها عن إيصال إمدادات إغاثية لنحو 280 ألف نازح، ودعت إلى رفع الحظر، من دون أي تأخير.

وكان التحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية، أعلن في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، إغلاق كافة المنافذ اليمنية بشكل مؤقت، بذريعة إطلاق أنصار الله صاروخا باليستيا صوب الرياض، قبل أن يرفع الحظر، أمس الإثنين، عن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة عبد ربه منصور هادي فقط.

وذكر ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية، أن الإغلاق منع دخول الإمدادات الإنسانية والتجارية خلال الأسبوع المنصرم، وتسبب في تقييد حركة العاملين في مجال الإغاثة، وفقا لبيان نشره الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة.

وأشار المسؤول الدولي، إلى أن القرار، أثر على توصيل المساعدات الإنسانية، إذ لم تتمكن مفوضية شؤون اللاجئين من توصيل إمدادات جديدة للإغاثة الطارئة لنحو 280 ألف نازح داخل اليمن.

ولفت إلى أنه “مع إعاقة تدفق الإمدادات التجارية، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل حاد ومنها الغذاء والوقود، مما أدى إلى زيادة المعاناة والضغوط بالنسبة للسكان”.

ووفقا للمسؤول الدولي “ففي العاصمة صنعاء على سبيل المثال، ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 60 بالمئة، أما سعر المياه المنقولة بالشاحنات فزادت بنسبة 133 بالمئة”.

وكشف متحدث المفوضية عن تضرر النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء من قرار الإغلاق بشكل خاص.

وحذر من عدم قدرة النازحين على تحمل ارتفاع نفقات المعيشة، منذ إغلاق الحدود، وقد بدأوا في ترك المراكز الحضرية في صنعاء والعودة إلى المحافظات الأخرى، بما فيها الموجودة على الخطوط الأمامية للصراع، في إشارة إلى تفاقم الأزمة بصنعاء.

وأوضح البيان، أن العاملين في المجال الإنساني، تأثروا أيضا جراء الإغلاق، إذ يبقى بعضهم خارج اليمن غير قادر على العودة ولا يتوفر لآخرين الوقود اللازم لتنقلاتهم.

ودعت المفوضية إلى رفع الإغلاق المفروض على الحدود اليمنية، دون أي تأخير. محذرة من أنه يفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد الملايين الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.

وأمس الإثنين، أعلنت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، في بيان لها، أن التحالف سيعيد فتح الموانئ والمطارات بالمناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومية هادي خلال الـ24 ساعة القادمة.

ورحبت الحكومة اليمنية الموالية هادي بالخطوة، غير أن المنظمات الإنسانية تطالب بأن يشمل القرار كافة منافذ وموانئ البلاد.

أضيف بتاريخ :2017/11/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد