دولية

’’ديلي ميل’’: الملك سلمان يتخلى عن السلطة لصالح ولي العهد الأسبوع المقبل

 

نقلت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية عن مصدر مقرب من العائلة الملكية السعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز، ينوي التنازل عن السلطة لولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، الأسبوع المقبل.

وأوضح المصدر، في حديث "حصري" للصحيفة، أن الملك سلمان سيستمر بلعب دور الشخصية الرمزية في بلاده، فيما سيتولى نجله القيادة الحقيقية في المملكة.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: "إذا لم يحدث أي تطور دراماتيكي، سيعلن الملك سلمان عن تعيين محمد بن سلمان ملكا (جديدا) للمملكة السعودية في الأسبوع المقبل".

وتابع المصدر أن: "الملك سلمان سيلعب دورا مشابه لذلك الذي تقوم به الملكة البريطانية، وسيحتفظ فقط بلقب (خادم الحرمين الشريفين)".

ويأتي هذا التسريب على خلفية حملة غير مسبوقة لاعتقالات الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين رفيعيي المستوى تمر بها المملكة السعودية منذ يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتجري هذه الحملة في إطار ماتسمى بـ "مكافحة الفساد" في المملكة وانطلقت فورا بعد إصدار أمر من العاهل السعودي بتكثيف التصدي لهذه الظاهرة وتشكيل لجنة خاصة برئاسة محمد بن سلمان لتولي هذه المهمة.

وأعلنت السلطات السعودية أن الاعتقالات طالت أكثر من 200 شخص، بينهم وزراء سابقون وحاليون ورجال أعمال مشهورون مثل الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال.

وأضافت صحيفة "Daily Mail" أن المصدر السعودي الرفيع قال أن ولي العهد الحالي، وفورا بعد اعتلائه العرش، سيوجه اهتمامه نحو إيران، التي تعتبر عدوا أساسيا للمملكة في الشرق الأوسط، فيما أشار إلى احتمال نشوب عمليات عسكرية بين الطرفين، على حد قوله.

كما لفت المصدر إلى أن العاهل السعودي الجديد "سيلجأ أيضا إلى مساعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة حزب الله اللبناني، الذي تعتبره سلطات السعودية ذراعا لإيران".

وتابع المصدر: "محمد بن سلمان مقتنع بأن عليه ضرب إيران وحزب الله، وهذا هو هدفه التالي، الأمر الذي يعارض نصائح شيوخ العائلة الملكية، ولهذا السبب يصفه أمير الكويت (صباح الأحمد الجابر الصباح) بالثور الهائج".

وكشف أن "خطة محمد بن سلمان تكمن في إشعال حريق في لبنان، إلا أنه يأمل بالحصول على الدعم العسكري من قبل إسرائيل، ولقد وعد بتقديم ملايين الدولارات لإسرائيل بشكل مساعدة مالية مباشرة".

وتابع موضحاً أن "محمد بن سلمان غير قادر على مواجهة حزب الله في لبنان من دون إسرائيل"، مضيفا أن "الخطة البديلة تتمثل بمحاربة حزب الله في سوريا"، بحسب المصدر.

أضيف بتاريخ :2017/11/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد