صرح الشيخ حسن روحاني رئيس إيران الثلاثاء 28 نوفمبر بأن المملكة السعودية أخفقت في سوريا والعراق ولبنان وتصرفاتها تأتي للتغطية على أزماتها الداخلية.

قال الرئيس الإيراني في مقابلة على التلفزيون الرسمي: "السعودية تعتبر إيران عدوا لها لأمرين.. أولهما للتغطية على أزماتها الداخلية والثاني بسبب الهزائم التي تلقتها مؤخرا في المنطقة"، وأضاف: "السياسة الإيرانية تقوم على أساس الحوار لحل مشكلات المنطقة وليس المواجهة"، مبينا أن إيران تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول المنطقة عدا دولة واحدة أو دولتين.

 وذكر الشيخ روحاني: أنه لمواجهة التهديدات المحتملة ولتحقيق الأهداف "نحن بحاجة إلى جناحين.. أولهما جناح دبلوماسي والآخر عسكري، وفي حال كان أحدهما ضعيفا فلن نتمكن من بلوغ أهدافنا"، مضيفا: "تعزيز قواتنا الدفاعية والعسكرية أولوية بل ينبغي تعزيز قواتنا العسكرية وحصولنا على منظومة "أس-300" يدخل في هذا الإطار".

وبخصوص الانفاق النووي ذكر الرئيس الإيراني أن الإدارة الأمريكية الجديدة سعت لإلغاء الاتفاق النووي لكنها لم تنجح، وأكد أنه "في حال تعرض الاتفاق لأي أزمة من قبل "إسرائيل" وأمريكا، فقد وضعنا الخطط اللازمة لأجل ذلك"، وأشار إلى أن الاتفاق النووي معاهدة قوية ولا يمكن إلغاؤها بسهولة وإدارة ترامب لم تنجح في إلغائها حتى الآن". مؤكدا أن الاتفاق أثبت للعالم أن إيران لا تسعى إلى حيازة السلاح النووي.