اقتصادية

تنافس دولي على جذب المملكة #السعودية لصفقات "#الغاز"


تتسابق كل من الولايات المتحدة وروسيا للحصول على اتفاقات مع المملكة السعودية سواء في الاستثمار أم استيراد الغاز الطبيعي المسال في ظل اهتمام السعودية المتزايد بالغاز.

وصرح ريك بيري وزير الطاقة الأمريكي الأربعاء 6 ديسمبر خلال مؤتمر للقطاع في أبوظبي بأنه أجرى مناقشات مع المسؤولين السعوديين في شأن إمكان أن تصدر الولايات المتحدة الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة.

وكان بيري بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الطاقة خالد الفالح، وزار شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية أثناء الجولة.

من جانب آخر، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الأربعاء إن نظيره السعودي خالد الفالح سيسافر إلى منطقة القطب الشمالي الروسية ليشهد افتتاح محطة غاز طبيعي مسال هناك، ولفت إلى أنه سيزور مع الفالح المحطة في الأسبوع الجاري.

 ومن المتوقع أن تنتج محطة يامال للغاز الطبيعي المسال، التي تديرها شركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز من القطاع الخاص الروسي، 17.5 مليون طن سنوياً.

وقال نوفاك في تموز (يوليو) إن التعاون في مجال الطاقة مع السعودية «شديد الأهمية» وسيتعمق إذا قبلت الرياض عرضاً للمشاركة في مشروع غاز بمنطقة القطب الشمالي الروسية.

وصرح وزير الطاقة السعودي الثلاثاء 5 ديسمبر بأن المملكة تعمل على مضاعفة إنتاجها من الغاز خلال السنوات المقبلة، وتملك المملكة بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية خامس أكبر احتياط للغاز الطبيعي في العالم، ويقدر بحوالى 304 تريليون قدم مكعب.

ويستخدم الغاز بالمملكة بتوليد جزء كبير من الكهرباء إضافة إلى استخدامه كلقيم بالصناعات البتروكيماوية وصناعة الأسمدة، عدا عن استخدامات بصناعة النفط، فيما يقدر استهلاك المملكة السنوي للغاز لعام 2015 بنحو 3.6 تريليون قدم مكعب، وكان الاستهلاك في 2005 حوالى 2.5 تريليون قدم مكعب، وهذا يعني أن الاستهلاك المحلي للغاز ينمو سنوياً بحوالى 4.5 في المئة.

أضيف بتاريخ :2017/12/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد