إقليمية

إخوان مصر ينفون إصدار بيان بشأن الأزمة بين السعودية وإيران


نفت جماعة "الإخوان المسلمون"، أمس  الخميس، إصدارها بيانا بعنوان " الإخوان المسلمون والأحداث الراهنة على ضفتي الخليج ".

مؤكدة في توضيح نشره الدكتور "طلعت فهمي"، المتحدث الإعلامي باسم جماعة " الإخوان المسلمون"، على صفحة الفيس بوك الرسمية، أن تصريحاتها وبياناتها الرسمية تصدر عبر الموقع الرسمي للجماعة والصفحة الرسمية للمتحدث الإعلامي .


من جهته، تقدم المكتب الإعلامي للإخوان المسلمين في العاصمة البريطانية لندن باعتذار عن الخطأ الذي قال إنه غير مقصود، الذي وقع بإرسال ما فهمه البعض عن أنه بيان من الجماعة.

وقال في بيان له بعنوان "اعتذار واجب"، إن هذا البيان عبارة عن مقال تم إرساله إلى هيئة التحرير، معبرا عن وجهة نظر للنشر في "رسالة الإخوان"، ولكن تم إرساله عبر الإيميل بطريق "الخطأ".

وأضاف مكتب الإخوان في لندن: "نحن نتقدم بالشكر الجزيل لكل؛ من أرسل إلينا رأيه ونقده ووجهة نظره، كما أننا ندعو الله بالمغفرة لكل من تجاوز في الرد أو استخدم الخطأ غير المقصود في غير أغراض النصيحة البناءة، وتقبل الله من الجميع غيرتهم وحرصهم، والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل".

وأثار البيان المنسوب للإخوان غضب إعلاميين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في "السعودية"، وقال الكاتب والإعلامي السعودي "جمال خاشقجي"، في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، إن "قيادة الإخوان في مصر تحترف الوقوع في الأخطاء القاتلة، ولذلك لا تستحق أن تقود مشروع التغيير"، على حد قوله.

من جهته، قال القيادي البارز في جماعة الإخوان، جمال حشمت، إن هناك بيانا منسوبا للإخوان المسلمين بشأن أحداث إيران وأهل السنة من دول خليجية وعربية، يطالب الطرفين بالتروي والمراجعة دون أن يقدم رؤية للحل رغم وضوح الحق، وفق قوله.


وناشد البيان المنسوب للإخوان (بالخطأ) المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران بضبط النفس واتخاذ وقفات للمراجعة وتلافي أي خطوات من شأنها أن تضفى المزيد من التردي على الأوضاع، وأن يتم اتخاذ إجراءات تهدئة عملية تعلو على ما وصفته بـ"أوجاع القلوب"، خاصة أن الأحداث لم يفلت مسار التحكم من أيدي أطرافها بعد.

واستطرد قائلا: "نوقن أن فريضة الوقت هي تقديم العمل لصالح الدين السامي والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه، التي تتطلب نظرة جادة واستنفارا إيمانيا قويا لإصلاح ما أفسدته الأحداث، التي تؤدي إلى المزيد من التدهور في لحظة فارقة تكاتفت فيها كل القوى على حرب أمة القبلة الواحدة، بعد أن خلت ساحات حربهم من غيرها".

وأضاف البيان الذي أثار جدلا واسعا ورفضا لدى البعض، أن الأمة تواجه إحدى عواصف الزلزلة الحالية، التي جرت وقائعها الأسبوع الماضي على ضفتي الخليح، وأن الجماعة كانت تأمل أن يتم احتواؤها من خلال مسارات أخرى غير تلك التي جرت فيها.

وتابع البيان: "لعل وقفة يبتغي فيها الجميع وجه الله -عز وجل- تأتي برحمة يتولد معها شعور أمن ومشاعر أمان بعد أن غابت طويلا عن ساحات أمتنا، وحسبنا وحسب الجميع رضاء المولى سبحانه وتعالى".

أضيف بتاريخ :2016/01/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد