إقليمية

تقارير دولية جديدة تؤكد استخدام السعودية لأسلحة محرمة دولياً في اليمن

 

أكدت تقارير جديدة دولية نشرتها وكالات عالمية ومنظمات حقوقية تؤكد استخدام السعودية لأسلحة محرمة دوليا في اليمن ،بعد فشل مساعي المبعوث الدولي لليمن “إسماعيل ولد الشيخ أحمد” في التوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية.


ومع تواصل قصف التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حصد أرواح المنيين اليمنيين، وتصاعد المعاناة الإنسانية هناك، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"استخدام السعودية لأسلحة محرمة دوليًا في تدميرها الأراضي اليمنية.

وقالت المنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن التحالف العربي بقيادة السعودية، استخدم صواريخ عنقودية في سبعة غارات على الأقل بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وأوضحت أن هذه الهجمات نفذت في الفترة ما بين إبريل ومنتصف يوليو 2012.


مشيرة إلى أن الذخائر العنقودية أوقعت خسائر في صفوف المدنيين سواء أثناء هذه الهجمات التي ربما كانت تستهدف مقاتلين من جماعة أنصار الله، وأيضًا فيما بعد حين التقط المدنيون الذخائر التي لم تنفجر، فانفجرت فيهم، مشددة عن حقوق الإنسان أنه "على قوات التحالف أن تتوقف فورًا عن استخدام الذخائر العنقودية التي توقع أضرارًا لا مفر منها في صفوف المدنيين".

موضحة أنها زارت في يوليو الماضي أربعة من مواقع الهجمات السبعة التي تقع جميعها في مديريتي حرض وحيران في محافظة حجة، ووجدت في كل منها ذخائر صغيرة أو بقايا ذخائر عنقودية لم تنفجر، كما أضافت المنظمة أن العديد من هذه الهجمات وقعت في مناطق تمركز المدنيين أو بالقرب منها، ما يشير إلى أن هذه الهجمات الصاروخية ذاتها قد تكون قد شنّت بطريقة عشوائية.

وفي السياق ذاته أكدت "هيومن رايتس ووتش "أنه يتعين على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يشكل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في الانتهاكات الخطيرة المزعومة لقوانين الحرب"، التي ارتكبها جميع أطراف العدوان على اليمن منذ سبتمبر 2014.


من جهة آخرى قال المتحدث باسم قوات الجيش اليمني بأن طائرات حربية تابعة للسعودية تشن عدوناً عسكرياً على الشعب اليمني تستخدم صواريخ وقنابل مرحمة دولياً اثناء قصفها مناطق حيوية ومدنية،وقال العميد الركن شرف غالب لقمان، إن طيران العدوان ، بقيادة السعودية، يواصل "ارتكاب المجازر المتتالية وحرب الإبادة، مستخدما صواريخ وقنابل ذكية محرمة دولياً ألحقت دماراً شاملاً في الأحياء والتجمعات السكانية التي استهدفها القصف في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات".

وأوضح، لقمان، في تصريحات نشرتها وكالة "سبأ" "أن الفشل الذريع قد لازم ما أسماه بالعدوان على اليمن بعد 26 يوماً من الضربات الصاروخية وقصف طيران التحالف العدواني"،مشيرا إلى أن القصف الذي تعرضت له منطقة "عطان" استخدمت فيه أسلحة محرمة دولياً، مؤكداً أنها أحدث دماراً بقطر 25 كم.


يذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي تدين فيها منظمة للدفاع عن حقوق الانسان استخدام أسلحة عنقودية في اليمن منذ بدء العدوان على اليمن، فقد أقرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قبل أشهر باستخدام السعودية للقنابل العنقودية في عدوانها على اليمن، لإيقاع المزيد من الضحايا المدنيين.

وقد سجلت منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والمستشفيات الكثير من الاحصائيات حول ذلك، كما طالبت العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية اليمنية بإجراء تحقيقات دولية محايدة لكشف حقيقة محتويات صواريخ الدمار والموت التي ضُربت بها مناطق يمنية عديدة وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، وحيث تسببت في قتل وإصابة عشرات المدنيين جراء الغازات السامة المنبعثة من الصواريخ التي سقطت على تلك المناطق.

أضيف بتاريخ :2015/08/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد