محلية

استقبل أهالي بلدة الربيعية بمنطقة القطيف الشاب حسين مالك آل سالم- الذي أطلقت السلطات السعودية سراحه ’مساء اليوم الأحد 17 ديسمبر 2017- بعد اعتقال دام ست سنوات على خلفية التعبير عن الرأي مع أحداث مايسمى بـ ’’الربيع العربي’’- استقبله الأهالي بزفاف العريس الذي طال انتظاره العائد بين أحضانهم عزيزاً شامخاً، مرددين الموشحات والأزهايج الشعبية والصلوات.

وكان الأهالي قد احتشدوا في الشارع العام للبلدة منذ ساعات المغرب الأولى في انتظار الشاب ’’آل سالم’’ المغيب خلف القضبان منذ 6 سنوات، والذي كان أحد المعتقلين الذين عرفت محاكمتهم بـ’’ #محاكمة_مبدعي_القطيف’’.

وقد بدأت الترتيبات والاستعدادات للاحتفال باستقباله بينهم، فقد اجتمع الأهل والأقارب والمحبين في منزل العائلة منذ عصر اليوم الأحد بينما المشهد الأشد تأثيرا هو قلب الأم التي ما أن وصل خبر استلامه لذويه حتى خرت إلى الأرض ساجدة لله تعالى.

&&vid&&

ويعرف ’’آل سالم’’ بأنه شاب مكافح وعصامي ومبدع  وناشط اجتماعي ومثقف وملتزم وذو خلق رفيع، كان يدرس في السنة الثانية في الكلية الصناعية بالجبيل قبل اعتقاله، وفيما بعد وهو خلف القضبان أصر على الدراسة حيث درس إدارة أعمال في جامعة الفيصل.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الفوتوغرافي حسين مالك آل سالم في 23 فبراير  2012م، وفي ٣ يونيو ٢٠١٤ حكمت عليه بالسجن ست سنوات.