محلية

مفتي المملكة: عيوب المشاريع بسبب الرشا والتزوير

خبير-(خاص).

 

أرجع مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء" الشيخ عبد العزيز عبدالله آل شيخ" عيوب المشاريع وفسادها إلى الرشوة والتزوير، مشيراً إلى "تغيير العقود والمناقصات والتلاعب فيها، وتنفيذ المشاريع بشكل خاطئ".

وقال مفتي السعودية خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس إن " التعاون في تكوين الأموال وتغيير المناقصات المطلوبة، وتنفيذ المشاريع على غير ما وضعت له، فإن هذا خطأ".

وأوضح أن المنفذين أخلوا وألغوا كثيرا من العقود المهمة طمعا في المال فلهذا كثرة المشاريع التي فيها عيوب وفساد،مضيفاً أن من يساعدهم في قبول الرشوة المحرمة فقد أعان على الباطل".

 

من جانب آخر، قال آل شيخ أن التعاون مع الفئة الضالة في التنفيذ والتفجير، الذين أضروا بالأمة وكادوا لها المكائد والفساد بأنه تعاون على الإثم والعدوان، مشددا على عدم التعاون معهم وعدم التستر عليهم .

ووصفهم بأنهم دعاة الضلال والتكفير ودعاة السوء والشر ودعاة تفريق الأمة، داعياً إلى الوحدة بين الأمة الإسلامية.

 

ويرى مراقبون للأوضاع في السعودية باعتبارها أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أن الفساد مستشري في المملكة ويعاني المواطنين من أوضاع معيشية مأساوية.

ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن السعودية التي تعدُّ أكبر مُصدّر للنفط في العالم ما زال ملايين المواطنين فيها يعانون من أوضاع معيشية مأساوية تتمثل بانتشار واسع للفقر والسكن العشوائي".

 

 التقرير الذي نشرته الوكالة العام الماضي يوضح ارتفاع نسبة البطالة وازدياد العاطلين عن العمل".

وقال التقرير على الرغم من محاولة النظام السعودي- الذي يعد أكبر مصدر للإرهاب في العالم- إخفاء حقائق انتشار الفساد الإداري والمالي في الوزارات والشركات العامة والخاصة إلا أن هذه الحقائق المخيفة عن الفساد المتفشي داخل أروقة نظام آل سعود انكشفت لما سبّبته من أوضاع مزرية على حياة ملايين السعوديين الذين ملّوا نفاق هذه النظام الذي يحاول تصدير مشكلاته الداخلية إلى بلدان أخرى في محاولة لحماية نفسه من التآكل والانهيار الداخلي".

وعن دعوة آل شيخ إلى الوحدة وننبذ دعاة التفريق ودعاة التكفير، يرى متابعون أن التيار الديني في السعودية هو أساس التفريق بين طوائف الأمة الإسلامية بالإضافة إلى أن التكفير ينبع من داخل البيت الوهابي السعودي، مشيرين إلى أن الإصلاح لابد أن يبدأ من الداخل النظام السعودي على كافة المستويات.

أضيف بتاريخ :2015/08/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد