إقليمية

دخول الأسير الفلسطيني محمد القيق مرحلة الخطر الشديد

 

دخل الأسير الفلسطيني محمد القيق مرحلة الخطر الشديد، بعد تدهور صحته، وإدخاله لمستشفى 'هعيميك' في العفولة، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يدخل يومه الثامن والأربعين.

وحمل مكتب إعلام الأسرى اليوم الثلاثاء، الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن حياة الأسير القيق.

وكان القيق، من سكان دورا الخليل، قد أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام في الرابع والعشرين من نوفمبر من العام 2015، احتجاجا على الاعتقال الإداري.

ونقل إلى مستشفى 'هعيميك' في العفولة بعد تردي وضعه الصحي، حيث فقد نحو 22 كيلوغراما من وزنه، ولم يعد يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، وبدأ يدخل في حالات من الغيبوبة والدوخة.

فيما تدعي مصلحة السجون الإسرائيلية وإدارة مستشفى 'هعيميك' إن الحالة الصحية للقيق ليست حرجة.

إلى ذلك، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين للمشاركة في الحملة الإعلامية التي تسلط الضوء على معاناة الأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 49 يوماً داخل سجون الاحتلال رفضاً للاعتقال الإداري بحقه .

وأكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في بيان له اليوم الثلاثاء أن الصحفي "القيق" يعاني وضعياً صحياً غاية في الخطورة بعد أن دخل في غيبوبةٍ جراء وضعه الصحي المتدهور.

وأوضح الاتحاد أن "إسرائيل" تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بالإغلاق وإطلاق النار والملاحقة والاعتقال في إطار محاولاتها لوقف التغطية الإعلامية الداعمة لانتفاضة القدس.

وأكد الاتحاد أن هناك تقصير واضح من المؤسسات الصحفية الدولية والعربية التي تعنى بالحريات الصحفية في الضغط على الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن الصحفي محمد القيق وثمانية عشر صحفياً آخرين داخل سجون الاحتلال كان آخرهم مراسل فضائية فلسطين اليوم مجاهد السعدي الذي اعتقلته سلطات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء 12-1-2016م من منزله في مدينة جنين بعد أن عاثت في منزله خرابًا.

وأشار اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إلى أن "إسرائيل" تتعمد اعتقال الصحفيين والتضييق على عملهم في محاولة لمنعهم من تغطية جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .

وكان قد اعتقل الصحفي القيق في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، بتهمة التحريض، وجرى تحويله للاعتقال الإداري دون توجيه أية تهمة له.

ونقل عن زوجته قولها إن القيق اتهم بداية بالتحريض الصحفي، وبعد أن رفض الاعتراف بما ينسب له من تهم، مورست عليه سلسلة من عمليات التعذيب، بينها الحرمان من النوم، والربط لساعات طويلة بكرسي صغير، والتهديد بمواصلة اعتقاله لفترات طويلة، ومنعه من الالتقاء بأولاده.


كما منع  "الصحفي الأسير القيق" من لقاء عائلته ومحاميه لعدة أسابيع، وفي التاسع والعشرين من ديسمبر سمح لمحاميه ولممثل الصليب الأحمر بزيارته.

أضيف بتاريخ :2016/01/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد