محلية

زوجة المدون السعودي #رائف_بدوي تبلغت احتمال العفو عنه

 

تراود زوجة المدون السعودي المسجون ’’رائف بدوي’’ تساؤلات تبدو كالحلم: فهل يمكن أن يقرر ولي العهد السعودي الذي يحمل لواء التجديد في بلدها المحافظ العفو عن زوجها والإفراج عنه؟

ومؤخرا تم نقل معلومات بهذا الصدد إلى إنصاف حيدر زوجة بدوي منذ 16 عاما ووالدة ابنائهما الثلاثة معلومات من وفد برلماني أوروبي زار الرياض أواخر 2017 وطرحوا أسئلة عن قضية بدوي.

فبدوي البالغ 34 عاما كان يدير مدونة روجت لحرية التعبير وحقوق المرأة في السعودية قبل توقيفه في 2012 والحكم عليه بألف جلدة والسجن عشر سنوات بتهمة “الإساءة للإسلام” في قضية أثارت ضجة حول العالم.

واتصل النائب الأوروبي جوزيف فايدنهولزر بحيدر في تشرين الثاني/نوفمبر بعد عودته من الرياض حيث التقى جمعيات حقوقية، وأطلعها أن زوجها قد يكون واردا على لائحة عفو ملكية.

وقالت حيدر لوكالة ’’فرانس برس’’ أثناء مقابلة في باريس “هذا ما قاله لي، لكنني لا اعرف إذا كان هذا صحيحا”.

ولم يرد فايدنهولزر على رسائل ’’فرانس برس’’ فيما رفضت وزير الدفاع الفرنسية السابقة ميشيل اليو-ماري التعليق بسبب حساسية القضية.

وكان ولي العهد السعودي وعد بتحويل المملكة السعودية إلى دولة مسلمة “معتدلة” ومكافحة التطرف، وأصدرت الحكومة عددا من المراسيم العالية الرمزية على غرار رفع حظر قيادة النساء للسيارات والسماح بالسينما.

كما اتخذت بين الإصلاحات المحلية إجراءات تهدف إلى ضبط “هيئة الأمر بالمعروف’’، فيماعمد محمد بن سلمان إلى اعتقال عشرات السياسيين ورجال الأعمال والأمراء الكبار بدعوى مكافحة الفساد.

وقالت حيدر المتحدرة من جازان جنوب السعودية “كلي أمل في محمد بن سلمان لأن الأمير يطبق أفكارا حملها رائف”.

وتابعت أن “الأمير محمد بن سلمان يريد عصرنة السعودية…وهذا يعني تحرير سجناء الرأي وناشطي حقوق الإنسان كذلك”، وقالت “أناشد محمد بن سلمان العفو عن زوجي لأن أبناءه بحاجة إليه”.

لكن جمعيات حقوقية أخرى تبدي الحذر، لافتة إلى استمرار توقيف معارضين في المملكة وسط مخاوف من طباع الأمير.

كما خابت الآمال في الإفراج عن بدوي في السابق، خصوصا عام 2015 بعد تصريح مسؤول سويسري انه قد يكون على لائحة سجناء سيعفو عنهم الملك سلمان، في إطار عفوه السنوي قبل شهر رمضان.

أضيف بتاريخ :2018/01/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد